تفاعلوا بقا علشان الواحد زهق من قله التقدير دي بجد👊.
صلوا علي نبي الرحمه❤.
___________________________________جُزء صغيراً في القَلبِ صَرخ على ألَم جُزء اخر، والطَريقة التِى سِيرتُ بِها لِمُداوة ألَمِ هي ألمْ من تَجرأ وأذانِى.
"خُذ الكبيره يا هادي. "
غمغم كريم حديثه وهو ينظر لرفيقه بخبث نظرات لم تُرح الأخر واعلمته ان هناك كارثه ستحل من خلف صديقه واثبت كريم له ذلك حينما رفع رأسه يشير علي ذلك العمود الكهربائي المضئ وهنا واقترب هادي مُدققاً ولحظات وكانت عيناه تتسع بصدمه وهو ينظر لكريم مغمغماً:
"ايه ده؟! "
اقترب كريم ينزع تلك الكاميرا عن موضعها يتذكر بهدوء ما فعله.
فبعدما استمع لتلك المكالمه الخاصه بفرحات اجري مكالمته كذالك وهو يردد لمعتز بجديه اثناء مروره علي العمال بشموخ:
"معتز ابعتلي كاميرا مراقبه ضروري ويستحسن لو تجيبها انتً."
علي الطرف الاخر نهض معتز من فوق مكتبه وهو يردد بتعجب من اقتراح كريم المفاجئ:
"كاميرا، ليه، فيه ايه؟؟."
"هتعرف لما تيجي بس تعالي بعد ساعه يكونوا كل العمال روحوا"
اومي له معتز بتفهم وكأن الاخر يراه وهو يغلق معه يتوجه للخارج لينفذ طلب كريم، بينما كريم عاد لعمله لكي ينهيه رفقه العمال حتي وقع بصره علي فرحات وهو يرحل مع رجاله لتزداد ابتسامته الماكره اتساعاً وهو يعود ببصره للعمال مكملاً، وبعد الكثير من الوقت رحل الجميع بعدما انتهوا من العمل، وهو توجه لسيارته ليستقلها ولحظات وكان يستقل معتز جواره مردداً بهدوء:
"اتمني مكنش اتأخرت."
نظر كريم لمعتز وهو يمد يده له ليفهم الاخر وهو يضع بها الكاميرا، ليخرج كريم من السياره وهو يتوجه لذلك العمود يحاول تركيبها عليه ولحق به معتز الذي كان يراقبه بصمت متعجب حتي ردد بجهل:
"انا مش فاهم يا كريم بتحط كاميرا مراقبه هنا ليه؟! "
لم يُجيبه كريم واستمر في تركيبها حتي انتهي وهو يضرب كفوفه ببعضهم مردداً بغمزه خبيثه لمعتز وهو يطالع الكاميرا بإبتسامه عابثه:
"جَهز نفسك لترقيه يا صاحبي."
احتدمت النظرات بينهم وكلا منهم يبتسم لاخر بانتشاء، كريم يتخيل كيف سَيجُر فرحات لِسجون كما جر العجماوات لذبيحه، ومعتز زفر بإبتسامه ماكره فكأن حديث كريم ما زاده إلا سعاده لآنه يعلم ان صديقه لا يتخذ وجهه الاخر إلا وكان فعله قاسياً، وعاد كريم من ذكرياته وهو يردد لهادي بجديه اثناء دفعه نحو السياره:
" انا قررت اشغلك انتً والواد معتز اصل لقيت سُوقكم واقف اليومين دول."
انهي كريم حديثه يستقل سيارته وجاوره هادي المتعجب من حديث الاخر حتي انتبه علي كريم يخرج هاتفه وهو يشغل ذلك الفيديو الذي تَحويه الكاميرا، ولحظات وكانت عيناه تومض بشر وهو يراقب عمليه تبادل الشحنات بانتصار مردفا لهادي بظفر:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...