الفصل الرابع.«اسمي حياه»

559 38 67
                                    

اسفه علي التأخير بس ولله كانت ظروفي صعبه شويه..........و انا ممتنه ان محدش كتبلي تعليق بيهزقني فيه علي التأخير ده كلوا ............ اتمني البارت يعجبكم لأن الروايه دي هعملها عمل ضخم ميقلش عن اي حاجه كتبته قبل كده لا وهتكون احلي كمان.............. فقرائه ممتعه ومتنسوش تعلقوا علي الفقرات بنفس مقدار اشتيقكم لروايه❤.

صلوا علي نبي الرحمه💗.

_____________________________________

ابتسمت تلك اللعينه بخبث افاعي وهي تراقب تكوم ميرال أرضا وتاوهه المتألم........ لتبتسم بأنتشاء وهي تنظر بجانبها لتلك التي تتجرع من كأس الخمر الذي حرمه الله بتلذذ مردفا بنشوه غريبه وشعور بشماته تدفق لاوردتها بمجرد رؤيه عدوتها بهذا الوضع:

"ميرال المنياوي بدأ عدك التنازلي في العد مهما شوفتك في اصعب حالاتك عمرك ما هتصعبي عليا......... لانك تستحقي كل ده."

بينما تشاهد شاهي رحيل النساء المتشحين بسواد من الشاشه امامها فأحد رجالها يصور ما حدث مع ميرال وارسله لها وهي وتلك الفتاه معها يشاهدون العرض حصرياً ولأول مره ......... لتردف بضحكه رنانه مرتفعه يغلفها عدم التصديق:

"فضحتني انهارده في شركه اللي ما تتسمي امها ......... وكانت مفكره اني هسكت غلبانه متعرفش اني مش هسكت واستريح فعلا غير لما اشوف جثتها بتتحط في القبر وبيتقال عليها ان لله وإن اليه راجعون."

لتنهض تلك المرأه التي تجلس بجوارها مردفا بألم بلغتها الانجليزي المفضلة فجسدها بأكمله يؤلمها من وقت هجوم مرأه مجنونه وبعض الاطفال عليها ليضربوها بدون سبب:

"قد يعيش الإنسان حياته بأكملها حزن ومعانه ولكن الأكيد انه سيعيش مره واحده فقط........... وانا لن اجعل حياه ميرال تمر بسلام.......... فأجل انا حياه ولكني دائما ما اسلب ارواح الناس وبكل قسوه ايضا."

لتبتسم حياه ابتسامه مرعبه علي ثغرها يدل علي بشاعه ما بداخلها وسواد قلبها........... وهي تنظر لميرال السائحه بدمائها امامها بشماته لتقترب من الشاشه وهي تتحسس وجه ميرال مردفا بنبره مختله وهي تخرج من جيب بنطالها هذا السلاح الناري هامسه:

"شوفي الدم بيخرج ازاي من جسمك يا ميرال .......... تستهلي انتي لازم تموتي موته ابشع من دي بكتير ......... و اوعدك ان الدكتوره اللي هتعملك العمليه هتسلب منك حياتك كلها."

لتعود حياه عدده خطوات للخلف وهي تصوب سلاحها اتجاه رأس ميرال لتطلق هذا العيال الناري محطمه الشاشه بقسوه وابتسامه متشفيه تزين ثغرها المخمري وهي تتوعد لها بالمزيد.

_____________________________________

نظرات نور تكاد تخترق امريجا بينما ملك وسامر لا يصدقون انها حقا امامهم............ لتردف بثينه بخبث ورفع حاجب وهي تمرر نظرها تاره علي معالم وجه امريجا المتوتره وتاره علي نور المصدومه:

« يوماً ما »  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن