حين يتسابق الخياله لرٍبح هناك خيول تتقدم متلهفه لخط النهايه إلا خيال واحد مهما تقدم واسرع من خطواته وخطوات خيله سيُهزم في النهايه لانه لم يستعمل ذكائه للربح بل ظن بإمطائه للخيل قد وصل لاعلي السماء وما ينقصه سوه لمس النجوم متفاخراً، ليكتشف فيما بعد انه اضحي اخر الواصلين لانه وضع نفسه بمكان لم ينتمي له من الاساس لذلك كانت الهزيمة حليفته، وها هو احد الخيالين يتقدم بثبات اتجاه ذلك القصر وتبعه الجميع بشموخ، حتي وصلوا للباب الداخلي رغم تعجبهم بعدم وجود حراس بالمكان ولكن ذلك كان اكبر دليل علي مسانده القدر لهم فيما سيفعلونه، ليطرقون الباب بعنف حتي كادوا يحطمونه اعلي رؤوس قانتين ذلك المكان، ولحظات وفُتح لهم الباب وظهر من خلفه فواز والذي كان في طريقه للخروج كذالك وما ان ابصرهم حتي اتسعت عيناه بصدمه وهو يردد بتلعثم:
" ف ف في ايه انتم بتعملوا ايه هنا؟؟ وايه اللي جابكم اصلا"
"جينا نسلم عليك وعلي ابنك يا فواز."
تحدث هادي بتبرم وهو يدفع فواز لداخل وتبعه بخطواته ينظر للمكان من حوله مردفا ببراءه مصتنعه:
"اومال فين المحروس؟!."
ابتلع فواز ريقه بتوتر وشعور بالخطر انتابه بتلك اللحظه فهو الآن امام خمسه من الوحوش الجائعه والذي يبدو ان لا ضحيه هنا لهم سواه، وما كاد يتحدث حتي اردف احمد بتخمين مقاطعا اياه:
"تلقيه لسه تعبان من اخر مره ضربناه فيها، انتم مبتغذوهوش كويس ولا ايه يا ابو فرحات."
"لا لا يا احمد فواز برضو الكرم كله مش هيستخسر في ابنه شويه اهتمام صح يا فوفو ولا انا غلطان"
انهي كريم حديثه يسند علي الحائط خلفه مربعا يده امام صدره يتابع ما يحدث بغموض وحدقتيه ترمق فواز بسخريه لازعه، بينما فواز نفسه اردف بعدم فهم وهو يصرخ بغضب بعدما نفذ صبره وشعر بالرعب بين اوصاله ينتشر:
"انتم ازاي دخلتم بالهمجيه دي ايه محدش مالي عينكم انا لو خرجت بره هجيب الغفر ووقتها مش هيخرجوكم بالذوق."
" لا ولا ذوق ولا قله ذوق اصل يا بيبي الذوق ده هنطفحولك انتً وابنك."
كان هذا حديث معتز وهو يتقدم من باب السرايا ينظر يمينا ويساراً بابتسامه ماكره وهو يمرر شفتيه علي لسانه باستمتاع يغلق باب السرايا بهدوء مخيف وصوت احتكاك الباب بالارض كان كسينفونيه رائعه بل ومغريه وبشده لبدأ ليله في قمه الهدوء والراحه، بينما تقدم فرحات من القصر وهو يتوجه للباب ليعيد فتحه برفق يتقدم لداخل وهو يصيح بجوهريه:
" اما حضريلي الوكل علي ما اغير."
انهي فرحات حديثه يتقدم لداخل وما كاد يصعد علي درجات القصر حتي اتاه هذا الصوت الساخر مجيبا اياه بشمئزاز:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...