"جايه أقولك النهارده"
اتعود كل يوم تنام على نظافة بالذكر ده
ذنوب اليوم كله تغفر قبل ما تنام بالذكر ده عشان ربنا سبحانه وتعالى هو الكريم.. من قال حين يأوي إلى فراشه:(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان اللهِ، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).
غُفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر..**متنساش تقوله يوميا قبل النوم **
صلوا علي نبي الرحمه❤.
___________________________________
كانت تجلس امريجا في قصر الحسن رفقه نساء العائله لمواساتهم، حتي صدع صوتها فجاه بتساؤل مغمغمه لخديجه:
"هي نور لسه تعبانه؟؟! "
عقب حديثها حتي اومت لها خديجه بآسي لتتنهد امريجا بعمق وهي تنهض لتتوجه لدرجات القصر صاعده عليهم وسرعان ما وصلت لغرفة نور وهي تقترب منها طارقه الباب بخفه ولكن لم يُجيبها أحد، لتفتح الباب ليقينها بوجود شهاب بالاسفل وبالفعل وجدت نور متكومه علي الفراش بتعب ورغم نومها إلا ان عيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع، لتقترب امريجا منها بعدما اغلقت الباب خلفها وهي تجلس جوارها مُربته علي كتفها بحنان مردفا:
"نور، نور، خلاص يا نور بقا اللي حصل حصل ربنا يرحمها برحمته، متعمليش في نفسك كده كلنا هنموت في الاخر ونحصلها"
رغم صدق حديث امريجا إلا ان نبرتها المستفزه قد ايقظت نور والتي اردفت لها بازدراء وعيناها تجوب علي السقف فوقها بحزن:
"يا عديمه الاحساس انتٍ جاحده يا بت كلامك ده ميتقالش كده، انا اللي، اللي مش قادره اصدق انها ماتت كده امريجا، امريجا دي جسمها جسمها كان متقطع انا انا خايفه مش قادره اصدق اللي شوفته لحد دلوقتي "
"يعني ايه برضو، لا لازم تصدقي اصل مش معقول تكوني ناويه تفضلي علي وضعك ده كتير ، كده هتتجنني يا نور، وشهاب اللي نفسه ينهار ومش عارف بسببك ده، لآن هو لو حصل له حاجه مين هيعتني بيكي غيره وانتٍ كبرتي وخرفتي وبقيتي لا تُطاقي كده، انتٍ دلوقتي وخديجه المسؤولين عن البيت ده، محدش بقا موجود يشيل معاكم فاجمدي كده انتٍ لسه مشوفتيش حاجه ولو ليكي عمر فوق عمرك يبقي استعدي لان الاوجاع الحقيقيه لسه هتيجي."
انهت امريجا حديثها وهي تربت على كتفها بحنان يُخالف تماماً قسوه حديثها وما ان نهضت حتي راقبت نور رحيلها عن الغرفه بهدوء، وسرعان ما وقع بصرها على المرحاض بجمود وهي تنهض عن نومتها تتوجه له بخُطى مُرتجفه، تقدم ساق وتُأخر عشره حتي فتحت مقبض الباب والجا لداخل وما ان وقفت بمُنتصف المرحاض امام حوض الاستحمام حتي خانتها نفسها وهي تركض مُتقيئه وارتفع صوت نحيبها عالياً وهي تسقط أرضاً تحاول كتم صوت شهقتها بيدها حتي لا يسمعها أحد، ولكنها ولحظات وانتبهت فجاه علي يد تِمسك بكفها و أحد يجلس جوارها وهو يأخذها باحضانه وذلك ما كان إلا هو، أمانها الوحيد حين تحطم دفئ مَلجئها ، لذلك استكينة داخل احضانه وهي تحاول كتم نحيبها حتي لا تضغط عليه اكثر من ذلك، ولكن كلمات شهاب لها كانت بمثابه زر لأنفجارها:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...