اتأخرت بسبب توتر اعلان النتيجه واللي احب ابشركم واقولكم اني نجحت 🙈💃...
صلوا علي نبي الرحمه♥..
___________________________________بعد رحيل شاهي واختفاء زياد من المنزل ها هي تولج لغرفتها المفضله تتوجه لتجلس علي مقعدها الدائري امام لوحه بيضاء لتخرج زجاجه شفافه حمراء وهي تبتسم بمكر لتضع فرشاتها الرفيعه في الدماء تبدأ الرسم مع صدوع اغنيه للمايستروا المفضل لديها لتضحك بهستيريه عندما بدأت تتعمق في ملامح وجه هذا الشخص تتعمق وتتعمق وكأن الحياه ستتوقف بها هنا ....... لتنهض فجاه وهي تضع زجاجه الدماء الصغيره مع الفرشاه علي الطاوله بجانبها لم تنتهي من الرسمه ولكن سئمت من ذاتها لتلتفت مع الاغنيه بهدوء وانسجام وهي تهادي بهواده وخفه ترمق جميع اللوحات امامها بدموع التمعت بحدقتيها ليس ندماً بقدر ما هو فخر بذاتها تنظر لملامحهم بأنتشاء مرعب بدأ من مريان حتي فطين ....... لتتنهد براحه وهي تلتفت تغلق الاغنيه ثم توجهت لخارج الغرفه مغلقه اياها خلفها لتنزل علي درجات السلم قبل ان تبصر زياد يتوجه لداخل قبل ان يقف يرمق سعادتها تلك بعدم راحه وهي استشفت عدم راحته تلك بتحذلق وما كاد يتحدث يسئلها ماذا حدث حتي القت كلماتها بوجهه بالاهتمام وهي ترحل للخارج:
"البقاء لله يا زياد ابوك مات"
انهت حديثها ولم يبصرها زياد بعدها لتسقط حقيبه ظهره أرضاً بصدمه يلتفت يبحث عن اثر صاحبة الكلمات المروعه تلك ولكن لم يجد لا نفي لكلماتها ولا صاحبه تلك الكلمات حتي ....... ليردف بعدم استيعاب والصدمه ارتسمت بمهاره علي محياه:
"مين؟! "
ها هي تركب سيارتها متوجه للمكان الذي عزمت علي الذهاب اليه رغم عدم توافقها مع صاحبه الا انها ذاهبه لا محاله ....... وبالفعل مر بعض الوقت حتي اوقفت السياره امام عيادته «عياده الطبيب النفسي اسد اسر فهمي» لتتوجه للمبني وهي تصعد علي الدرجات متجاهله المصعد حتي وصلت لهدفها وبالفعل تقدمت لداخل العياده بتوتر ملحوظ للعيان تقدم خطوه وتأخر عشره حتي وصلت لمكتب الاستقبال ....... لتهم المساعده بسؤالها بابتسامه هادئه:
"حضرتك استشاره؟؟! "
اومت لها حياه بجمود لتسمح لها المساعده بالدخول فلا مرضي في هذا الوقت غيرها او هو من امر بعدم استقبال حالات سواها ....... بينما بداخل كان يجلس هذا الرجل الثلاثيني علي مكتبه يحرك قلم بإحدى يديه والاخري تعبث بملف احد المرضي ناظراً بأعين ثاقبه بعمله غير مهتم بشئ اخر من حوله حتي انتبه لصوت الباب يُفتح وما كان منه إلا ان رفع بصره ليبصر دخولها له وهي تتوجه لتجلس علي مقعد امام المكتب مغمغمه بثقه ماتزال لم تنفك عنها:
"اتأخرت؟! "
"تؤ في معادك بظبط يا دكتوره."
اردف حديثه وهو يشير لها لنهوض وبالفعل نهضت ونهض خلفها لتتوجه لهذا الشازلونج تفرد جسدها عليه وهو جلس علي مقعد بجانبها يبصر تركيزها علي السقف بشرود ليردف لها بعمليه:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...