لبعض الظروف الطارئه مواعيد الروايه كل اربع بس مفيش سبت❤🥺.
صلوا علي نبي الرحمه🌠.
________________________________كانت تفتح عيناها بوهن والم قوي يعصف بظهرها ليعلوه صوت تأوّهه الحاد والذي سرعان ما اختفي حين ابصرت امامها جيف وهو يشكر احدي الاشخاص بمنتصف العمر، وبجانبه عم مسعود، إذا هي الآن بالمكتبه لتحاول ان تعدل من وضع نومتها حتي تجلس مع انتباه جيف لها وهو يتقدم اتجاهها ليسندها مردفا بسخط:
"ازاي تتحركي بالتهور ده انتٍ كويسه يا وفاء؟؟ "
اومت له وهي تحاول ابتلاع ريقها الجاف وهناك مراره قاسيه بحلقها ليردف مسعود لرجل الذي اتضح انه طبيب:
"متشكرين يا دكتور ولله تعبناك معانا وجبناك علي ملآ وشك بس هي بنتي كده بتحب تلعب كونج فوه بعد منتصف الليل."
انهي مسعود حديثه يضحك بسماجه والطبيب اومي له ببلاهه ليرحل ورحل معه مسعود ليقوم بتوصيله، بينما رفعت وفاء بصرها لجيف وهي تردف له بعتاب:
"ليه جبتني هنا يا جيف ....؟؟ انتً نسيت فرح هادي انا لازم احضره. "
انهت حديثها وهي تنهض بتبرم لتتحرك قبل ان تسقط أرضاً وهو تحرك بلهفه ليلتقط جسدها بين يديه قبل ان يصطدم بالارض، ثم غمغم بغيظ شديد بعدما ضغط علي شفتيه بأسنانه بنفاذ صبر:
"قومي يا وفاء متخلنيش اقتلك انا بقا، فرح ايه ده اللي عايزه تروحيه هو كان فرحك، قومي يا وفاء قومي."
لتسند يدها علي كتفه وهي تنهض بضعف تردف له بحزن طغي علي نبره صوتها:
"خلاص يا جيف الفرح زمانه خلص اصلا، خذني علي بيتي دي اوضه عم مسعود اللي في المكتبه هو مش عايش غير فيها لو نمت هنا هو هينام فين؟! "
عقب حديثها حتي تقدم مسعود منها يردف بعدم رضا وهو يمتص شفتيه بسخط:
"بس يا بت هو ده كلام يتقال ازاي عايزه تروحي في حالتك دي، ده كويس اني قابلته وهو داخل الحاره شايلك علي ايده وإلا كنتي بقيتي عنوان الحاره الرئيسي بكره، شاهد قبل الحذف امرأه مذبوحة من ظهرها يتم حملها من رجل مضلع."
"مضلع."
همست بها وفاء رفقه جيف بصدمه مضحكه لتردف وفاء بتصحيح له:
"قصدك معضل يا عم مسعود."
"لا يا بنتي مضلع، انتٍ مش شايفاه متساوي الساقين ازاي."
انهي مسعود حديثه يشير علي سيقان جيف الذي رمقه بريبه ووفاء ترمقه بغباء هي الاخري فهل المضلع متساوي الساقين وهل جيف متساوي الساقين لتحول بصرها له ترمقه ببلاهه، قبل ان يقاطع جيف سخافتهم تلك مردفا بجديه:
"متقلقش يا عم مسعود انا هوصلها لحد بيتها واطمن عليها مش هخلي حد يشوفنا."
اومي له مسعود بتردد فهو يخشي عليها من القيل والقال وهي يتيمه لا احد سيقف خلفها قاذفاً تلك الكلمات بعيداً عن مسامعها بل كل ما قد يمسها سيصطدم بها كما تصطدم الامواج بالشاطئ، لتتسع اعين وفاء فجاه حين امسك جيف رسغ يدها والاخري حاوط بها كتفها وهو يحثها علي التحرك امامه وهي لم تفعل شئ سوه انها انصاعت له بأذعان، لتتحرك بهدوء معه ومسعود رمق اثرهم بأبتسامه هادئه وهو يتنهد براحه، بينما جيف ما ان خرج لطريق وجدها تحاول ابعاده عنها مردفا بتبرم واستنكار واضح:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...