الفصل الحادي عشر «ماضي مرعب»

393 21 22
                                    

عيدكم مبارك وكل سنه وانتم طيبين وبخير دائماً 🥺❤.

صلوا علي نبي الرحمه💫.
_______________________________

مع ارتفاع حدقتيهم ورؤيه تلك النظره الساخره بأعين كريم حتي نهض معتز يردد بتوتر فهو اخبره انه سيقابل زوجته ما تلك النظره التي يطالعهم بها وكأنهم خانوه:

"في حاجه يا كيمو؟! "

"ده فيه حاجات يا فشه كيمو."

انهي كريم حديثه بسخريه وهو يلتفت ليصبح مقابل لهم دافعاً معتز من امام المقعد ليجلس هو مكانه ........ وارياف التي تطالعه بغباء لا تفهم ما يحدث الآن هذا الرجل يجعلها تكتشف جوانب لم تعلم انها بها حتي فنظرات البلاهه علي وجهها لا تخرج سوه معه ........ لتردف بعدم فهم وبحديث مبطن فهمه كريم الذي رمقها بتشنج:

"انتً جيت ليه يا كريم لو علشان الخيار التاني فخلصت صلاحيته يا كريم."

"وانا مجتش علشان خيارك التاني انا جيت اونسك في الاول عيب في حقي اللي بيحصل ده صح ولا ايه يا معتز ........ وفضولك القاتل ده يا ارياف لا يبقي الصبح لا يبقي بحضوري."

عقب حديثه الجدي حتي تراجع معتز بخوف فكريم لا يمزح وإذا كان كريم لا يمزح فتلك كارثه بينما ارياف ابتسمت بسخريه ليرمقها معتز بتحذير ان تتحدث ولكن فات الاوان فمن كريم هذا ليفرض عليها حديثه:

"ولو انا حبيت ارضي فضولي بليل وبدون وجودك هتعمل ايه؟؟! "

سؤالها هذا جعل ابتسامه لئيمه تشق ثغر كريم ونظره لم تكن تعلم انها لدي الاحمق زوجها فمن نبره صوته الآن علمت ان هذا الزواج لن يكون برضاها مطلقا بعد الان ولا كيفما تريد:

"يبقي خدي حريتك بعيداً عن اسمي يا ارياف."

"انتً بتهددني؟! "

كان معتز يتابع الحوار وهو يبتلع ريقه بقلق فما يحدث ليس جيداً أبداً فارياف ستخرج وحش مرعب لا يخرج مطلقا امام أحداً سوه في اندر حالته ندره ويبدو انه ولسوء حظه سيكون سبب من اسباب صك ذاك الوحش عن انيابه .......... ليجد كريم يومي لها برفض يردف وهو ينهض يرمقها بتحذير من ان تعارضه اكثر من ذلك:

"تؤ انا بحط النقط علي الحروف يا مدام علشان نكون جمله مفهومه تمشي عليها من هنا ورايح."

لا لا لا تعجبها نبرته مطلقا وان تنازلت الآن ستتنازل دائما وهي لن تحيٍ لتطيع أحداً لتنهض بغضب تصرخ به غير مراعيه لا مكان وجودهم ولا رحيل معتز الذي رأي انه من الأفضل تركهم الآن:

"انتً اتجننت يا كريم انا مش قولتلك اني نازله لزمتها ايه سخفتك دي بقا كنت تقدر ترفض ببساطه بس انتً ترددت متجيش تندم دلوقتي قرارك الأولي بيبني جملتك المفهومه دي."

"انتٍ كنتٍ عايزاه في ايه يعني اشمعنا معتز لو كنتٍ عايزه تسئليه عن حاجه مكنتي تسئليني انا ........ معتز مش اذكي مني مثلا مهما كانت الاجابات اللي انتٍ عايزاها انا ليا خيط فيها واعلم بيها ....... وسامر، وحوكشه برضو يقدروا يفيدوكي مرحناش بعيد احنا."

« يوماً ما »  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن