سهرت لحد الساعه سته الصبح بكتب فيه بجد هموت من التعب........، فأعذروني علي تأخيري الدائم وقدروا تعبي ارجوكم ومتنسوش الڤوت ورأيكم وتصبحوا علي الف خير✨🤍.
صلوا علي نبي الرحمه.🌺.
___________________________________كان يجوب بأنحاء ذاك المنزل الواسع المسماه بالڤيلا ولأ كانه منزل والديه....... وعيناه تحيط بالمكان بحثا عن مرحاض قبل ان يقرر الذهاب لأي غرفه وبتأكيد داخل كل غرفه مرحاضها الخاص .......، ليتقدم من أول غرفه قابلته بدور الأول بعدما تجنب النساء الباكيات علي المرحوم في البهو........، ليغلق الباب خلفه وهو يتوجه لباب المرحاض ليفتحه بهدوء وهو يتقدم لداخل ليغلق الباب خلفه غير منتبه لتلك التي دخلت الغرفه بعده مغلقه الباب خلفها وهي تتحدث في الهاتف بجديه:
"ايوا يا عمر نفذ اللي قولتلك عليه من غير نقاش....... أنا محتاجه اليومين دول سواق خاص لأني مش قادره احرك ايدي كويس من آخر مره اصل جثته كانت ثقيله أوي."
كان معتز يرمي اذنه بالمرحاض وهو يهمس لنفسه بغباء:
"جثه إيه هي حنوتي؟؟! "
بينما بالخارج توجهت حياه لتجلس علي الإريكه الجلد الوسيره وهي تفرد يدها علي حافتها واضعا ساق فوق اخري مردفا بضحكه صاخبه:
"معاك حق الله يرحمه كان يستاهل اسوء من كده...... تعرف العزاء بتاعه خنيق زيه مش مصدقه امتي امشي بقا ........ اوو فهمتك يا عمور اعتبر الضحيه الجديده تحت مسؤوليتي أنا هشرح قلبها بكل دقه."
بالداخل شهق معتز شهقه مكتومه وهو يضع يده علي فمه وينظر للباب بأعين متسعه قبل ان يعود للخلف برعب........، مردفا بعدم فهم كوميدي يحرك رأسه بنفي فكاهي:
"يعني ايه تشرحني.......؟! كل ده عشان دخلت حمام اوضتها هو كان البيت الأبيض."
بينما حياه اغلقت مع عمر فور انهاء حديثها وهي تنهض لتتوجه للمرحاض تخلع في طريقها له وشاحها الأحمر الذي لا تتخلي عنه مطلقا........، وهي تتضعه علي الطاوله بمنتصف الغرفه.........، لتمسك مقبض الباب مع إرتفاع معدل ضربات قلب ذاك الذي بداخل وهي يمسك زجاجه شامبو قريبه منه ليدافع عن نفسه في حاله هجومها عليه..........،سيدافع عن نفسه لأن تندثر حياته بغسول الشعر هذا ولن يستسلم..........، لحظه واحده وفتح الباب لتتقدم حياه لداخل وهي تقف أمام المرأه لترجع خصلات شعرها للخلف وهي تنظر بالمرأة بغرور لهيئتها غير عابئه بهذا الجالس بحوض الإستحمام يرتعش كالغساله المعطله.........، وهي يرمق ظلها بتوتر حتي قرر ان يبعد الستائر قليلا ليستطيع روأيتها علي الأقل وبالفعل امتدت يده ليزيح الستائر قليلا قبل أن يشهق معتز برعب وهو يصرخ بهلع يعود للخلف حتي وصل لأخر الحوض وهو يرمق وجهها الذي أمامه بصدمه........، تحت حديثها البارد وهي تذم شفتيها لأمام بتعجب مصتنع:
أنت تقرأ
« يوماً ما »
Fantasyللقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاحمر بنسبه لي هو اللون الوحيد بتلك الحياه............... وجدته بصدفه فور بصر عيني علي عالم جديد لاقابل...