الفصل السابع.«اتجوزت ارياف»

551 32 3
                                    

طبعاً غياب طويل جداً ومبرره كالعاده الضغط المستمر عليا الي انتم ملكوش علاقه بيه أصلا ...... بس عموما اتأخرت اتأخرت ورجعتلكم ببارت طويل ارجو يعجبكم وتتفهموا اللي بمر بيه من ضغط ثالثه ثانويه ومذكرات ودروس مبتخلص فيعني بتعذب حرفيا ........ فقراءه ممتعه ومتنسوش الفوت لو سمحتم✨🤍.

ودعائكم لاهلنا فلسطين بلدنا التانيه 🇵🇸🖤🤍💚❤. ..... اللهم اني استودعك شعبها، وابنائها، ونسائها، ورجالها ...... اللهم احفظ ارضها وشتت اعدائها ونجي اولادها ....... اللهم اكتب لهم السلام عاجلا فكن معهم يا الله حتي لو تخلي عنهم بني البشر. 🙏.

صلوا علي نبي الرحمه🥺.

___________________________________

يقف بشرفته يتجرع من فنجان قهوته الصباحي كعادته الدائمه قبل أن يلقي بنظره فجاه علي شرفه منزلها........ لأ يعلم ما هذا الشعور الغريب الذي لازمه امس ....... ولأ يعلم إن كان يروق له ام لأ.

Flash back.

يحملها بحذر وهو يصعد بها درجات مبناهم لأ ينظر لها بل لأ يريد من الأساس سيغض بصره عن تلك الجميله قدر المستطاع........ ليقف هادي بها أمام الشقه الخاصه بها وما كاد يتحدث لبثينه مستفهما عن كيفيه فتح الباب حتي انتبهوا علي صعود حسنيه علي الدرجات بفزع تلتهم درجه وتخطو اخري وهي تصرخ بأسم ابنتها وخلفها يوسف لأ يقل عنها رعبآ وقفت حسنيه ببدايه الدرج ترمق ذاك الشاب يحمل ابنتها بين يديه ويقف أمام باب شقتهم....... ودون تفكير اندفعت لهم تتسائل بصدمه وهي تتحسس وجنتيٍ ساره بخوف مفرط:

"إيه اللي حصل مالها بنتي حد يفهمني."

بكت بصمت وهي تتحدث فلم تستطيع السيطره علي دموعها ليحاول هادي تهدئتها ولكن حديثه خرج خشن كعادته ليزيد من رعبها:

"فيه راجل جه الحاره وحاول يتعرضلها واحنا الحمدلله بلغنا عنه بس هي مستحملتش وطبت ساكته."

"هو انتً قريب نور في طحن الخواطر"

تسائلت بثينه بتشنج وهي تقف بجانبه ليرمقها هادي بعدم فهم قبل أن تفتح حسنيه باب الشقه بلهفه ....... ليدخل هادي وهو يتسائل عن غرفتها لتشير له حسنيه وتبعته لداخل رفقه يوسف وبثينه........ ليضع هادي ساره برفق علي الفراش وما كاد يلتفت ليرحل حتي تفاجئ بها تمسك رسغ يده وعيناها مضغوطه بشده كانها مرتعبه من شئ........ تهمس بخوف وشفاه ترتجف:

"متسبنيش ....... هادي متسبنيش."

اتسعت اعين هادي بصدمه وشحب وجهه وهو يرمقهم بفزع حاول مدارته خلف جموده......... لماذا نادته بأسمه واين سبق لها معرفته .....؟؟! وما كاد يتحدث حتي صاح يوسف بشك واعينه تكاد تأكل هادي المتصنم محله:

"هو انتً تعرف بنتي؟! "

يكاد يقسم له انه لم يعرف اسمها إلا منذ لحظات معدوده حين هرع الجميع لها مناديها ........ ولكن قبل هذا حتي وجهها لم يعلق بذاكرته فلا يفهم من أين لها أن تعرفه........ ولكنه حمد الله وشكره انه يمتلك برفقته مرأه مثل بثينه التي اردفت لتنقذه بطريقه هجوميه متلهفه:

« يوماً ما »  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن