-
"أيُها اللعنة أخرِجني مِن هُنا!!، أيُها الاهبَل!"
صَرخَ بإنفعال وَ لَم يَجِد الرَد، ليَعلم إنَ الآخر خارِج.. تارِكًا أياهُ يُصارِع غَضبهُ وَحده
جَرَ خُصلاتِه السَوداء وَ تَنهد بِغَضب، رَفعَ أكمامَهُ البَيضاء وَ بَرزت أذرعهُ ذات اللون الابيض وَ العَضلي
رَفعَ خُصلاتِه عَن جَبهَتِه وَ جَلسَ فَوق السَرير يُفَكِر، ماذا يُريد ذاك المَجنون مِنه؟ مِن الواضِح إنَهُ مُنحَرِف أو مَهووس.. مَهووس؟ لَكِن جونغكوك لَيسَ أيدول!
"الرَب وَضعني مَع مَجنون، اللعنة فَقط...ماذا يُريد هذا المُنحَرِف؟"
هَسهس بِغَضب، ضَربَ الحَديد الخاص بِالسَرير بيده الحُرة.. لَم يَشعُر بالألم بَل كانَ غاضِبًا وَ بِشدة..!
"ما إسمُه حَتى؟"
إستَقامَ وَ راحَ يَبحثُ في أرجاء الغُرفة التي هو فيها مُنذ الامس وَ هي مُغلَقة، بَعثرَ ثياب الآخر التي كانَت مَرمية بإهمال في أطراف الغُرفة البائِسة
بَحثَ في المِجَرات، لَكِن لا شَيء.. فَقط وَرقة صَغيرة مَكتوب فيها حَرفٌ إنجليزي صَغير 'V'، وَضعَ الوَرقة جانِبًا وَ فَتحَ التِلفاز الصَغير في الغُرفة
صُدُمتُ عِند رؤية الاخبار..، كانَت عَني
' إختفاء رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك في حَدث غامِض بَعدَ ورودِه نيويورك في الامس، الشُرطة ما تَزال تَبحثُ عَنه لَكِن لا أثَر..'
أغلَق التِلفاز وَ ضَربَ جِهاز التَحكُم بِالجِدار ما سَبب تَحطمهُ إلى قِطَع، وَ صَرَ على أسنانِه بِغَضب
"إبنُ العاهِرة يَظنُ حَياتي لُعبة!!، أيِها الساقِط أعِدني إلى حَيثُ كُنت!"
صاحَ ضَربَ الجِدار بِقَبضَتِه، بَل وَ صارَ يَكسِرُ ما حَوله.. مِثل المُرآة الوَحيدة في الغُرفة، المِجَرة،التِلفاز!
"حُبي أتَيت-"
"حُبي في مؤخِرَتِك!"
ما إن أغلَقَ الباب بِالمفتاج نَبسَ نَحو الذي جُنَ جُنونهُ وَ كانَ يَضِربُ وَ يَكسِر، سَحبَ المَجهول مِن ياقَتِه..
"أخرِجني أيُها السافِل وَ إلا زَججتُكَ في السِجن!"
"على رِسلك حَبيبي، جَلبتُ الطَعام لَك.. لا تَغضَب"
أخفَضَ يَدي الذي عَقدَ حاجِبَيه مُستَغرِب مِن هُدوء وَ بُرود الرَجُل الفَضيع لَيسَ كما لو إنَه في شُقَتُه الرَديئة خاطُفٌا أشهَرَ شَخصية في العالَم..!
"لا أُريدُ طَعامَك المُقِرف، أخرِجني مِن هُنا!"
عَقدَ الآخر حاجِبَيه.. وَ رَصَ على أسنانِه مُقَرِبًا وَجههُ مِن رَجُل الأعمال الذي شَتمهُ مُجَددًا أثناء سَكينة المَوقِف
"لا تَجعلني أغضَب جونغكوك، دَعني لَطيفًا مَعك حتى الآن..!"
"هَل هذا تَهديد؟"
"إعتَبِره ما تَشاء، لَن تَعود إلى مَكان لا تَنتَمي لَه!"
بِبساطة الرَجُل تَحدث، جونغكوك جَرهُ مُن قَميصه
"ما هو المَكان الذي أنتَمي لَه بِرأيك؟، أيُها المؤخِرة! أعِدني!"
"تَتحدثُ كَثيرًا.."
هَمس، وَ دَفعَ جيون إلى السَرير، وَ إعتَلاهُ بَينما عَيناهُ البُندقية هي فَقط مَن تَظهر مِن القِناع الذي يُغَطي كامِل وَجهِه
كانَ رَجُل الأعمال يُحاوِل أن يَدفع الآخر عَنه، لَكُن بُنية الآخر كانَ تُعيقُه، إذ أيضًا كانَ يَشدُ على أذرُعِه بِقسوة..! وَ عَيناهُ المَهووسة هي مَن تَتحدث عِوضًا عَنه
"م-ما إسمُك؟، على الاقل دَعني أعلَم"
"كيم ڤي، تَستطيع أن تُناديني ما تُحِب كَذالِك"
هَمسَ عُند أُذن جيون الذي إرتَعشَ حينَ الشُعور بُسَيطرة المَدعو ڨي عَليه .
-
مَبدئيًا شَخصيات تايكوك واضحة؟
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...