٣٠

2.8K 181 12
                                    

-

'هو لا يَقبل أن يأكُل!'

"عَزيزي.. تَيهيونغي أنتَ تَضغطُ عَليه!"

بِصوت رَقيق ماركوس تَحدث، بَينما عَيناهُ على ليون الذي يَقومُ بِبَعض الأعمال!

'ما هو الحَلُ بِرأيك؟'

تَنهد ماركوس، هو لا يَعلم بِما يَنصح إبنهُ حتى!، عِند نهوض ليون مِن المَقعد أدرَك ماركوس كَون الاخير يُريد مُحادَثة إبنِهم، عِندما أخَذ الهاتِف، ماركوس غادَر إلى غُرفة الجُلوس الضَخمة ليَجلس على الأريكة..

لَم يَطُل الأمر إلا وَ ليون يأتي إلَيه مَع إبتسامة صَغيرة وَ لَطيفة.. بَعدَ كُل هذه الأعوام هو فَقط إعتادَه

وَضع ليون يَدهُ فَوق فَخذ زَوجِه الذي إستَكانَ أثناء مُشاهدة التِلفاز، مِثل هذه التَصرُفات الغَزلية تَجعلهُ يَستكين!

"ماذا أخبَرته؟"

سأل بِصوت هادِء، الآخر جَرَ ماركوس إلى أحضانِه بِلُطف، "أن يَفعل ما أفعلُ عادةً..أعني في السابِق تَذكُر؟"

يَتذكر؟.. إنها أشياء لا يَنساها..المُنومات، المُهَدِءات! بَعض المُهَلوسات التي تَجعلهُ بالفعل ضَعيفًا! وَ رُغمَ المُقاوَمة هو رَضخ في النهاية..كانَ مؤلمًا

،،

"هذه لِتنام بِعُمق صَغيري!"، هَمس تَيهيونغ بَينما يَضعُ بِضع حَبات مِن المُنوم في الطَعام الذي تأخذهُ الخادِمة إلى غُرفة حَبيبه الصَغير..

هو يُريد جَمع الاشياء الحادة بَعيدًا عَنه!، بما إنَهُ كانَ يَملكُ بَعض الحُرية بالتَصرُف مؤخرًا، لِذا لا رَيب مِن وجود بَعض الأدوات الحادة

الخادِمة أخَذت الطَعام لِغُرفة جونغكوك بَينما تَيهيونغ دَخل جِناحَهُ الخاص لِيُشاهِد عَبر كاميرة المُراقبة ما يَفعلهُ الأصغر، وَ كانَت نِصف ساعة أخيرًا عِندما جونغكوك طَلب مِن الخادِمة عَبر هاتِف الغُرفة حَمل الطَعام خارِجًا ليَأخُذ قِسطًا مِن الراحة!

وَ هذا ما حَدث، إذ إنسَدلت أهدابهُ الناعِمة ليَنام بِسَلام، تَنهد كيم وَ دَخل غُرفة مَحبوب قَلبِه الصَغير

جَلس على طَرف السَرير قُربَ الذي نامَ بِعُمق، بِرقة تَيهيونغ مَررَ أصابِعهُ السَمراء الطَويلة فَوق بَشرة جونغكوك البَيضاء..إنخَفض كيم قَليلًا حتى باتَت أنفاسهُ تَلفحُ وَجه الأصغر!!

عَينا تَيهيونغ تابَعت جَمال الاصغَر الاخاذ، إقتَرب أكثَر..إبتَلع ريقهُ بِصعوبة بَينما عَيناهُ تَتعمقُ بِشَفتي جيون المُوردة!!

"أنتَ تُجبِروني على هذا جونغو..حَبيبي لَو إنَك فَقط كُنتَ أقَل عَصبيةً وَ ثَورانًا همم؟ رُبما لَم أكُن سألجئ إلى القادِم!، أنا أُحِبُك بِعُمق صَغيري"

وَضع نَسيج شَفتيه الجافة على خاصة الأصغر، لَم يُحَرك شَفتيه حتى بِضع ثَواني.. رَطب شَفتيه بِلسانِه الذي جَعلهُ يَمرُ فَوق شَفتي مَحبوب قَلبِه.. كانَ يُغلقُ عَينيه ليَشعُر بِكَم مِن الفَراشات يَحومُ داخِلَه!..

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن