تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا.
-
لا تزالُ عِبارةُ جونغكوك تَرنُ في أُذن تَيهيونغ.. مَضى شَهران..لَكِنهُ لَم يتجاوَزها 'ألمَطر يُنبتُ الازهار لا الرَعد.. لَكِن تَيهيونغ أنتَ أنبَتني بِرعدك'
جونغكوك كانَ يَملكُ حُبًا مُختلفًا.. كلماتهُ فَقط لَمست دواخِل تَيهيونغ المُتعبة وَ المَريضة..كلماتهُ بأنهُ مُلكُ تَيهيونغ شَفت بَعض الأشياء
حتى مَع إحتضانِه جونغكوك مِن الخَلف.. هو يَسمعُ تِلك العِبارات، كانَت هذه سهرةٌ عائلية.. ليون وَ ماركوس رِفقة جونغكوك وَ تَيهيونغ.. كانَ الجَميع سَعيدًا
بالأخص تَيهيونغ الذي ودَ مُفاجأة حَبيبه بِشَيء خاص، كانَ ليون وَ جونغكوك الذان أصبحا مُقَربين هذه الفَترة مَشغولان بِالشِواء بَينما ماركوس أعدَ رِفقة تَيهيونغ بَعض الأفلام ليُشاهدها جَميعًا وَ حَضرا الشمبانيا وَ العَصير في حال رَغِب أحدٌا بِه
تَيهيونغ راقبَ جونغكوك الذي يَتحدثُ بِحماس رِفقة ماركوس وَ ليون.. ليَتقدم مِنهُم مَع نفس الابتسامة الجَميلة
رَكع على إحدى رُكبَتيه بَينما أخرجَ صندوقًا صَغيرًا جِداً وَ الواضِح إنهُ لِخاتَم، جونغكوك كانَ مَدهوشًا
"جيون جونغكوك، حُلمي الصَغير.. حُبي الذي كَبِر وَ كَبِرتُ معهُ كُل يَوم، رَجُلي الحُلو وَ الجَميل الذي يَجعلُني دائِمًا فَخورًا وَ مَفتونًا بِه.. يا وَحيدي.. يا مُهجَتي، أطلبُك الآن لِتَكون زوجًا في السَراء، الصِحة، إلى الأبد.. لِأنهُ مَعي لَن توجد ضَراء أو مَرض، أ تقبلُ أن تَكون كيم جونغكوك؟ وَ أب أطفالِنا المُستَقبَليين؟"
فتحَ الصُندوق ليَظهر خاتَم صَغير رَقيقُ المَظهر، كانَت ألماسةً شَفافة فيها سائِلٌ أحمَر.. إستَنتج جونغكوك إنهُ دَمهُ وَ دَم تَيهيونغ.. قَد إختَلط! بِما إنَ حَبيبهُ طلبَ مُسبقًا أن يَسحب بَعض المليمات مِن دَمِه..
ماركوس كادَ يَقفزُ مِن السعادة يَهمسُ لِزَوجِه عن مدى سعادَتِه بِالثُنائي في هذه اللحظة.. جونغكوك إلتَزم الصَمت بُرهةً قَبل أن يَنزل لِمستوى حَبيبه..
"أقبلُ تَيهيونغ.. أنا أقبَل أن أكونَ زَوجك، أن أكون كيم جونغكوك!"
ألبسَ تَيهيونغ الخاتَم لِمُهجته.. بَينما حطَ نَسيجُ شَفتيه على خاصة جونغكوك الوَردية، ضَغطها بِحُب يُقَبلهُ بِهيام شَديد، عانقَ خِصر جونغكوك بَينما شدَ الأصغر على قَميصه هو الآخر.. فَصلا القُبلة عِند الحاجة لِلهواء.. أسندَ تَيهيونغ جَبينهُ على خاصة جونغكوك الذي تَوردَ بِخَجل يُخفي عَينيه عَن رَجُلِه بِإخفاضِها..
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...