-
مَسحَ على وَجهِه بَينما يَتنهد، لايَزال يُحاوِل الاستِيعاب! كَيفَ أمكَنهُم أن يَدعو شَخصًا مُعتَلًا بأن يَكون طَبيبًا؟
إنهُ فَقط غَير مَنطِقي، لَكِن رَجح ذالِك إلى سَبب رُبما ثَروة الوالِدان؟ أعني لاشَيء سِواها سَيكون السَبب!
على أي حال لَم يَكُن مُكتَرِثًا، بَل زادَ في البَحث عَبر الانترنت عَن شَركته الخاصة، الهاتِف الذي كانَ بِحوزَتِه خالي مِن الارقام..
سِوى رَقم تَيهيونغ، وَ ثَلاث أرقام أُخرى مُسَجلة، إثنان بأسم أبَويه وَ الثالثِ هو الحارِس، هذا فَقط ما وَجده..!
لَم يَمنعهُ كيم مِن تَنزل أي تَطبيق بِغض النَظر عَنه، لَكِن جونغكوك يَعلم إنَهُ سَيكون مُقَيد على أي حال رُغمَ ذالِك!
"إن أرَدتَ الحُرية.. ساير العَدو!"
هَسهَس جونغكوك وَ هو يُحَدِث نَفسه، إبتَسمَ بِوسع..
في الناحية الثانية كانَ تَيهيونغ قَد إنتهى مِن إحدى العَمليات المُهِمة الخاصة بِه، وَ كانَ يُفَكِر بِمَعشوقِه الرَقيق
هو لَم يُفكر بأي شَخص آخَر، في الحَقيقة تَيهيونغ يَستطيع بِكُل بَساطة إنهاء وجودِهم.. لَكِن لِأجل جونغكوك هو لَن يَفعل!
الثُغرة ليَكره جونغكوك والِدهُ أكثَر مَوجودة لَكِن لَيسَ مِن السَهل إخبار الأصغر بِذالِك..! سَيُحاوِل حَل الأمر مَع أقَل الخَسائِر..!
،،
"السَيد جونغكوك في غُرفة الطَعام سَيدي!"
قالَت الخادِمة بَينما تَنحني لِسَيدها كيم، الأكبر تَخطاها إلى الغُرفة المُرادة.. كانَ في غاية الشَوق إلى مَحبوبِه!
كانَ الأصغر يَقف بَينما يُشاهِد إحدى المَقاطِع عَبر الانترنت كَونه سأِم الجلوس، وَ إرتَجف عِندما فجأة الأكبر إحتَضنهُ بِقوة دافِنًا رأسهُ في عُنق جونغكوك الصافي..!
"أفزَعتَني.."
هَمس بِصوت رَقيق بِغَير قَصد، بَينما تَيهيونغ هَمهَم وَ مَوضع قُبلة صَغيرة فَوق رَقبة جونغكوك التي يَود أن يَضع علاماتِه القاتِمة فَوقها
لَكِن بالتأكيد لَيسَ دونَ رِضى مَعشوقِه العَنيد!، جونغكوك إبتَعد عَن الاربعيني وَ جَلس على الكُرسي وَ الطَعام الساخِن أمامَه مُتَموضِع..!
"هَل تَشتهي الاكل حُبي؟ لا تُريد أن أذهَب صَحيح؟"
"وجودك سَيكون مِن عَدمِه.."
بِعدم إكتراث نَبس جيون وَ هو يأكُل لُقمة تَلي الاخرى، لَم يَكُن يَشتهي الأكل على أي حال! لَكِن لِتَنتهي هذه الأسطوانة المُمِلة!
"لا أشتَهي الطَعام أيضًا صَغيري، لابأس!"
جَلس كيم أمامَ جونغكوك بَينما يَتأملهُ بِعيون تَشعُ حُبًا وَ هيامًا وَ وَلعًا بِه!!، جونغكوك شَعرَ بِنظرات الآخر المَهووس، لَكِن حتى عِندما نَظرَ لَهُ بِعبوس الآخر فَقط لَم يَتوقف!!
كأنهُ وُلِد لِأجل هَذِه اللحظة، لِأجل رؤية صَغيره يأكُل!..
"رؤيَتُك مُمتَلِئ الخَدين تَجعلُني سَعيدًا.."
قالَ تَيهيونغ وَ هو يَتذكر اللحظات الي كانَ فيها جونغكوك لا يأكُل كَثيرًا، عِندما كانَ في بداية العِشرين تَحديدًا!!
"كُنتَ تُرهِق ذاتَك بَينما كُنتَ فَقط في العِشرين توًا حُبي، رؤيَتُك حَزينًا كانَت تَجعلُني أحزنُ كَذالِك أ تَعلم؟.."
"لِأي حَد راقَبتني كيم تَيهيونغ؟"
سأل جونغكوك بَينما يَترُك الطَعام، يَنتَظِرِ إجابة الآخر..
"إلى حَد مَعرِفة إنَكَ تُعاني الارَق فَتقوم بإستخدام أدوية كَي تَنام! على الرُغمِ مِن كَونِها ضارة، إلى حَد مَعرِفة إنَ الطَعام الوَحيد المُفَضل لَك لَم تَعُد تَشتَهيه! الى حَد مَعرِفة أنهيارِك مِن عِلاقة والِداك.. وَ شَقيقك"
قالَ تَيهيونغ بِنبرة عَطوفة ناحية الأصغر سِنًا، رأى جونغكوك يَبتلعُ ريقهُ بِصعوبة..! هو يَعلم إلى أي حَد جونغكوك مُحرَج مِن عائِلته القَبيحة!!
كانَ جونغكوك يَنوي في هذه الأثناء دَفنَ نَفسِه وَ أي فَرد مِن عائِلته اللعينة!، لا يُعقل إنَ هذا الرَجُل أمامَه شاهِد على كُل شَيء حَدث!
"إذًا..كُنتَ لِتَقتُلَهُم ألَيس كَذالِك؟"
"حاوَلت، إلى أن تَوقفت.. في النهاية لا أُريد مِنك كُرهي على ذالِك!"
"واو!!، كأنَني لَن أكرَهكَ على خَطفي؟"
ضَحِك كيم وَ قالَ بَعدَ ثَواني صَغيرة، "مُحِق كوو!، أعلَمُ إنَكَ سَتكرَهُني! لَكِن هذا مؤقت لِلغاية!!"
الاثنان يَعلمان كَيفَ سَيتحول مَجرى الحَديث وَ لَم يَتوقفا!، جونغكوك كانَ يَردُ عَليه بِفضاضة لِأغضابِه!
لَكِن الأكبر تَحكم هَذِه المرة بِنَفسِه، على الاقل حتى يُسافِر رِفقة جونغكوك خارِج البِلاد! الى مَكان لا يُمكن لِجونغكوك الهَرب مِنه! الى مَكان حَيثُ الجَميع أتباعُه!
الى إحدى جُزر فَرنسا!! كيرغولين تَحديدًا..!
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...