تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
"سَيد جيون! أنا لويس! السَيد ماركوس ارسَلني لِأجلِك!!"
عِند حَديث لويس شَعرَ جيون بِكمٍا مِن الصَدمة! هَل حَقًا ماركوس أرسَل هذا الشَخص؟ هو لَم يَتوقع هذا حتى!
إعتَقد إنَ ماركوس فَقط شَخص ضَعيف.. سِوى كَون هذا الاعتقاد إندَثر!!
"هاه؟! لَكِن كَيف؟! ماذا عَن كاميرات المُراقَبة؟!"
جونغكوك شَعرَ بالارتباك عِند تَذكُر امر الكاميرات!، ذو الشَعر الاحمَر إبتَسم بِخفة نابِسًا..، "قُمتُ بِتَعطيلها! إستَغللتُ دخولهُ إلى غُرفَتِك.. عمومًا! هذا هاتِف جَديد! يَحتوي رَقمي وَ رَقم السَيد ماركوس.. دَبرنا فُرصة لِأجل الهَرب!"
لويس كانَ يَتحدث بِشكل طَبيعي حتى قامَ جونغكوك بِعِناقِه وَ كانَ.. كانَ مُمتَنًا!!، أومأ جيون ناحية الاخر الذي غادَر الغُرفةَ سَريعًا دونَ أن يَلحظهُ أحَد...
وَ جونغكوك فَتح الهاتِف الجَديد، هو قامَ بِخفض الصَوت إلى الصِفر وَ رأى عِدة رَسائِل صَغيرة مِن ماركوس..
تَنهد، على الأرجح ماركوس يَعلمُ بِالفعل ما يُعاني! كُل هذه التَحذيرات جَعلتهُ يَقلقُ قَليلًا.. اغلَق الهاتِف وَ فَكر بأفضل مَكان لاجل تَخبأة الهاتِف.. لَيسَ أسفَل السَرير بالتأكيد!!، دَخل الحَمام بِخُطى سَريعة
فَتحةُ التَهوية!! بالطبع!! إبتَسم بِوسع ليَفعل ما رآهُ ذات مرةً في إحدى الأفلام القديمة
في الجانِب الاخر.. جِناح كيم تَيهيونغ!!
كُل شَيء.. تَقريبًا كانَ مُدَمرًا!!، كانَ يُدمرُ ما تَطالهُ أيديه وَ الأفكار السَوداء تَعبثُ بِعقله المُضطَرب..!
أن يأخُذ جونغكوك مِن يَده وَ يُجبِرهُ على ما يَشاء هو!، لَكِن.. الأصغر سَيخافُه.. وَ يَكرهُه أكثَر وَ هو لا يُريد لِهذا أن يَحدُث على الإطلاق!!
شَعرَ بِكمية قَرف، الحَياة سَخيفة وَ مُخزية!! تَجعلُك تَقع في الحُب ثُمَ تَكتَشف إنَ هذا الحُب صَعب.. بالتالي؟ سَتقوم بِالمُستَحيل لِأجلِه!!
وَ هذا ما يُحاوِل كيم القيام بِه الان!، رُغمَ عدم جَدوة هذا الأمر؟
"ما اللعنة؟!"
هَمس بِعَصبية عِندما داسَت قَدمهُ عَن طَريق الخَطأ على الزُجاج الساقِط على الأرض مُتناثرًا حَوله.. تَنهد بإنزعاج وَ طَلب الخادِم سَريعًا بَينما إتَجه إلى الحَمام
ليُخرج عُلبة الاسعافات الأولية وَ يَبدأ تَعقيم الجُرح بَعد إخراج الزُجاج.. بِالمِلقط المُختص بِهذا! لَم يَشعُر بالألم كَثيرًا بالنسبة لَهُ فَقط خَدشٌ صَغير..
"سَيدي، هُناك قَطراتُ دَم-"
"وَ إذًا؟؟! ألا تَعرف كَيفَ تَتصرف؟! هَل أنتَ ساذجٌ بِالمُصادَفة!!، قُم بِتَنظيف المَكان مع فَم صامِت!"
شَعرَ كيم بِمدى سَذاجة الخادِم وَ نَهرهُ بِعَصبية واضِحة!، الخادِم إنحنى عِدة مَرات فيما تَيهيونغ تَجاوَزهُ خارِج الجِناح! في طَريقه إلى الاسفل قابَل..
الخادِم الجَديد لويس، رَمقهُ بِنظرة بارِدة مِن الاسفل إلى الأعلى، فيما الاخر بالفعل لَم يُظهر الأهتمام حتى!
"جونغكوك في غُرفته؟"
"نَزل مُذ قَليل إلى الاسفل سَيدي.."
تَخطاها وَ على حَد عِلمه جونغكوك في غُرفة الجُلوس؟ نَعم! يُشاهِدُ التِلفاز بِذهن مُشَتت.. كانَ واضِحًا ما جَعل الأكبر يَشعُر بِالريبة
"بِما تُفَكِر؟"
سأل مُباشرةً.. جونغكوك نَظرَ لَهُ بِبهوت يَتجاهلهُ تَمامًا، كانَ تَيهيونغ يَودُ تأديبَه.. لَكِن فَقط قَرر الهُدوء
أمامَهُم شَوط كَبير على الأرجح، كما يَعتَقِد الرَجُل الاربعيني!..
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...