-
-جُ
لِماذا لَم يَعتَرِف لي بِشكل طَبيعي؟ حينها رُبما كُنتِ لِأقع في حُبِه؟؟ ما الداعي لِأجل كُل هَذِه الدراما؟؟
حياتي في ساعات صَغيرة أضحَت مُختَلِفة مِئة وَ ثَمانين دَرجة!، لا يُمكِن أن يَفهم أحدُهُم ما أُعاني
أن يَتهوس بِك شَخص إلى هذا الحَد لَيسَ بِالشَيء اللطيف أو الذي أُحسَد عَليه!!، إنهُ الاسوء..
هذا لَيسَ الحُب!! صَحيح إنَني لَم يَسبق وَ أحبَبت أو حتى آمنتُ بِالحُب لَكِن هذا الرَجُل أيضًا لا يَعرِفُ الحُب
هو مُجَرد رَجُل مُختَل أضاع سَبعة عَشر عامًا مِن عُمرِه لِأجل شَخص لَم يَعلم بِوجودِه حتى!!
وَ اللعنة لو إنَهُ فَقط أتاني قَبلَ أعوام طالِبًا مواعَدتي، رُبما حتى إن رَفضتُه لَن يَكون الأمر بِهذا السوء!
صَحيح إنَني وَقِح لَكِن لَن أرفضهُ بِشكل غَير لائِق لو أتى فَقط بإحترام!، لَكِن إختطافي؟ بِحق السَماء السابِعة هذا هِراء مَجنون!!
وَ ما تَمنيت في هَذِه اللحظة أن يَتصِل أحدٌا مِن عائِلَتي، أعلَم لا أحدَ مِنهُم يُحِبُني بِشكل حَقيقي.. لَكِن أرجوكم! ساعِدوني لَعنةٌ السَماء عَليكُم..!
أنا أُفَكِر بَينما نَحنُ في طَريقنا إلى عائِلة السافِل الذي إختَطفني.. المؤلم إنَ والِداه يَعلمان بِخصوص هذا! سَفلة بِحَق..!
،،
"حُبي، وَصلنا"
قالَ تَيهيونغ بِلُطف وَ نَزلَ سَريعًا كَي يَفتحَ الباب مِن ناحية حَبيبه الصَغير وَ قَد فَعل ذالِك، جونغكوك نَزلَ بِهدوء هو لَم يَنفعل
كانَ فَقط هادِءًا بِشكل لا يُعجب الاكبَر لَكِن لَم يُعَلِق على الأمر، جونغكوك رأى رَجُلَين يَقِفان خارِج الباب..
أحدُهُم كانَ طَويلًا ذو بُنية جَسدية ضَخمة وَ شَعر فِضي قَصير ذو بَشرة بَيضاء، بَينما الثاني وَ الذي كانَ الاقصر بالكاد يَصِل الى كَتِف الرَجُل الاضخم، ذو بَشرة حِنطية مائِلة إلى البَياض وَ شَعر أشقَر طَويل نوعًا ما وَ عُيون خَضراء جَميلة وَ لَطيفة..
"إنَهُ أبي ليون"
قالَ تَيهيونغ عِند الاقتِراب مُشيرًا إلى الرَجُل ذو الشَعر الفِضي،"وَ هذا أبي ماركوس" أضافَ مُشيرًا على الاشقَر!
ما إن إقتَرب الاثنان إحتَضنَ المَدعو ماركوس إبنهُ تَيهيونغ وَ قد لاحَظ جونغكوك فارِق الحَجم بَينهُما، كانَ ماركوس نَحيلًا نوعًا ما؟..
"إفتَقدتُك تَيهيونغي!"
هَمس الاشقر وَ هو يَبكي بَينما يَحتَضِن تَيهيونغ إلَيه بِحُب شَديد، ليون هو الآخر رَحبَ بِهما بِلُطف.. وَ جونغكوك قابَلهُم بِالجَفاء!
"إدخلوا، الجَو بارِد وَ كما تَعلم ماركوس يَمرض بِسُرعة"
قالَ ليون ليَدخُل الجَميع إلى القَصر، لاحَظَ جونغكوك شَيئًا غَريبًا.. تَيهيونغ لا يُشبه أيًا مِنهُما!! هَل هو مُتَبنى؟
'اللعنة لِماذا أهتَم؟'
تَيهيونغ أحاطَهُ ما إن جَلس بِجانِبه، جَعلَ ذالِك الأصغر يَتضايَق! وَ أرادَ دَفعه..! لَكِن كيم صامِد مِثل الجَبل
"إبتَعِد أنتَ مُقرِف!"
هَسهس بِغضب وَ هو يَتجاهل قُرب الأكبر مِنه.. تَيهيونغ أومأ وَ أردَف خِلال لَحظات..
"هَل ترى أبي ماركوس؟ وَ كَيفَ هو سَعيد مَع والِدي؟ سَنكون هَكذا وَ نَشيخ مَعًا!"
"أنتَ عَجوز من الأساس! سَتِقارِبُ الاربعين!"
بِسُخرية جونغكوك قالَ، وَ تَيهيونغ ضَحِك مُجيبًا أياه
"في الغَد عيد مولدي الاربعين!، واو! أخيرًا"
جَعدَ جونغكوك شَفتيه وَ نَهض.. "إلى أين؟"
سأل تَيهيونغ بِقَلق وَ هو يُمسِك رِسغ الأصغر..جونغكوك دَفعهُ بِحدة نابِسًا،"إلى الجَحيم! كَيفَ سأهرُب وَ والِداك يَعلمان بِخصوص كُل هذا؟ أهوَج"
إتَجه إلى حَيث ذَهب ماركوس سابِقًا، إنَهُ المَطبخ! أوه!، كانَ ماركوس مَشغولًا كَثيرًا في العَمل الخاص بِه -الطَهو-
لَكِن هذا لا يَعني إنَه لَم يَستطع الشعور بِحركة الشاب الاصغر، إبتَسمَ وَ تَحدث بِنبرة لَطيفة..
"مَرحبًا بِك في مَطبخي المُتَواضِع!"
"لَستُما والِداه بِالفعل صَحيح؟"
جونغكوك لَم يَكترث لِتَرحيب ماركوس وَ سأل بِفضول، تَنهد الاشقر وَ أومأ مُردِفًا بِنبرة رَقيقة..
"تَبنى ليون تَيهيونغي!، حَسنًا إنَهُ ما جَعلني أقعُ في حُب ليون.."
"ماذا؟"
"لا تُعانِد جونغكوك، مَع إختلاف قِصَصِنا النهاية واحِدة، فَقط لا تُعانِد تَيهيونغ.."
-
برأيكم ايش قصد اشقرنا ماركو؟🦦
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...