تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
تَ-
واقِع في حُبي؟، لُجِم لِساني بَينما عَجزتُ عَن الرَد، لا أعلَم ما يُخالِجُني.. إنها مِثلُ عُقَد صَغيرة تَكبُر شَيئًا فَشيئًا بِداخِل جَسدي أجمَعه..
تِلك النَظرة الرَقيقة في عَينيه جَعلتني فَقط.. أعتَقِد إنَ هذا حُلم، هَل الان حانَ أخيرًا وَقت إجتراع كأس الالم وَ تَقيُأه لأجل إستقبال كأس الحُب وَ الامان؟
إستَقام مُقتَربًا لي، جَلس بَين ساقاي وَ أخَذ بيدي بَين خاصَته البَيضاء الناعِمة، وَضعها فَوق خَدِه الايسَر..
"تَيهيونغي، هذا صَعبُ التَصديق أعلَم.."
هو يُبادِر؟، كانَ يَتحدث بِنبرة لَينة وَ صَوت رَقيق، لَيسَ كما لَو إنهُ ذات الشَخص الذي كانَ يَكرهُني..
إرتجافَي خَف، بَينما هو كانَ يَمسحُ بِرقة عَلي، هو لا يَزال يَفعل هذا بِكامِل.. بِكامِل الحُب؟ أو لِأجل إشعاري بالامان؟
،،
كانَت عُيون كيم تَتوضح فيها عَدم اليَقين بَينما كانَ جونغكوك يملئهُ بِالقُبَل الرَقيقة، يُشبِعُ شَوقهُ ناحية مَحبوبِه الذي جافاهُ عَمدًا!
الأكبر إحتَضنهُ بِبَعض التَردُد الذي إختفى عِند إستكان الثَلاثيني بَين أذرُعِه، تَيهيونغ كانَ هو الآخر يُقَبلُ رأس جونغكوك وَ يَشدُ عَليه ضامًا أياه، بِشدة..
"الان كُل شَيء على ما يُرام"، هَمس ماركوس بِصوت خَفيض وَ هو يَبتعد عَن الباب الذي كانَ يُراقِبهُما عَبرَ فَتحته الصَغيرة
هو الآن إطمَئن، لا أحَد مِن الاثنان سَيتأذى.. هو الآن تأكَد إنَ طِفلهُ تَيهيونغ بِخَير، على الرُغم مِن كَون تَيهيونغ بالفعل يَبلغُ بداية عَقده الرابِع!
لَكِن هو بالنسبة لِماركوس طِفلهُ الصَغير، الطِفل الذي مَنحهُ الامان وَ إحتَضنهُ بِحُب كَثيرًا.. هو مُمتَن لِجونغكوك في هذه المَرة
"قَدمَ لِطفلنا ما عَجزتُ عَن تَقديمه أنا"
قالَ ليون، وَ هو يَقفُ أمامَ الاشقَر الذي إبتَسم بِخفة نابِسًا، "عِندما إلتَقيتهُ خَشيتُ أن يُصبح مِثلي، لَكِن؟ هو رُبما كانَ أقوى مِني وَ مِن تَيهيونغ"
إبتَلع ليون ريقهُ عِند إقتراب أشقَرِه مِنه، لِأول مَرة ماركوس تَجرأ على تَقبيل فِضي الخُصال.. كانَت قُبلةً رَقيقة، حُلوة، جَعلت دواخِل الأكبر تَنصَهِر
"حُبي-"
"شُكرًا إنَك بَعد كُل شَيء كُنتَ مُهتمًا لي، حُبي ليون"
إنسَحب الزَوجان الاكبران إلى غُرفَتِهم الخاصة بَينما الاصغَران كانا في حالة إستكنان خاصة..
جونغكوك يَتوسطُ أحضان كيم دونَ عِناد، حُزن، غَضب، بَل كانَ وَديعًا فَقط، بَينما الآخر يَمسحُ على يَد جِيُون الخاص بِه كُل ثانية تَمضي بِلا كَلام..
"تُحِبُني؟"
سأل جيون مِن العَدم، سَمِع تَنهيدةً عَميقةً مِن الأكبر الذي نَبس بِصوت هامِس يُخالجهُ الهُدوء..
"صَعدتُ ذاتَ مَرةً جَبل نامسان صارِخًا بإسمِك وَ حُبي لَك، كُنتُ في الواحِد وَ الثَلاثين..كانَ ذالِك يُصادِف الذِكرى التاسِعة مُذ إلتَقيتُ بِك.."
صَمت بُرهةً وَ أردَف، "لَم أكُن أشتَهي شَيئًا عِندَ رؤية إنطفائِك، كُنتُ أنطَفِئ مَعك، كُنتُ أبكي لَحظة رؤيتك حَزينًا، لَحظة إستشعار الغَصة في حَلقِك، كَرهتُ مَن تَكره، أحبَبتُ مَن تُحُب، وَ لا زِلتَ تسأل إن كُنتُ أُحِبُك؟"
أردَف بَعد كَلِماتِه بِصوت يَملئهُ الحُب وَ غِصة صَغيرة،
"جونغكوك، أنا أُفَضِلُ ظَلامك على ضياء العالَم.."-
رايكم؟؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...