تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا .
-
كانَ تَيهيونغ رَجُلًا نَبيلًا، إذ قامَ هو شَخصيًا بِدفع الكُرسي إلى الخَلف ليَجلس رَجلُه الصَغير بِراحة
كانَ جونغكوك في الغالِب يَجلس بِثقة عَمياء في أي مَكان يَبتَغيه، لَكِنهُ لَم يُدرِك لِماذا هو الآن يَشعرُ بِحرارة في خَديه!
كانَ الخَجلُ يَعتَريه في الحَقيقة، على الرُغم مِن حَقيقة إنهُ لَم يَكُن هكذا فيما سَبق
"حَجزتُ كامِل المَطعم لِأجلِنا، همم؟ هذا يُريحُك؟"
كانَت عُيون الرَجُل الأكبر تُتابعُ الثَلاثيني الذي بِشكل رَقيق وَ عَفوي وَضع يَديه على وَجهِه المُتَورِد يُغَطيه
"مُريح؟.. نَعم!، لِلغاية"
"إذن لِماذا أنتَ مُحمرٌ زَهرَتي؟"
إبتَسم تَيهيونغ ما إن لَفظ هذا، وَ الأصغر إعتضَ شَفتيه يَبتغي الاختِفاء بِالطريقة التي تَحتضنُ فيها كِلتا يَديه وَجههُ الجَميل
"أنا أشعرُ فَقط بِالخَجل، لَستُ مُعتادًا على هذا!، أعني كما تَعلم؟ المُعاملة الرَقيقة هَذِه"
كانَ تَبعثُرهُ واضِحًا جَليًا لِلأكبَر الذي إبتغى فَقط أن يُخبأه عَن هذا العالَم!، هو شَديد الغيرة..!
طَلب الثُنائي ما يُحِبان مِن الطَعام، لَكِن ما إن دَقت الساعة السادِسة تمامًا تفاجئ جونغكوك بِقدوم شَخص مَعهُ كَعكعة فَوقها رَقمُ 18!
هو لَم يَفهم هذا!، إعتَقد لَرُبما لَيست لَهُم؟ لَكِن الحَقيقة إنهُما الوَحيدان في المَطعم الفاخِر هذا
"هَذِه الكَعكعة بِمُناسبة مُرور ثَمانِ عَشر عامًا.. على لِقائي بِك وَ حُبي أياك، همم؟ هَذا اليَوم قَد بُرِكَت عَيناي بِرؤيَتِك مُهجَتي.."
"حَقيقي؟"
إبتَسم تَيهيونغ ناحية الثَلاثيني الذي شَعر بِكمٍ لا يُحصى مِن المَشاعِر في آنٍ واحِد!
جونغكوك لَم يَتوقع هذا، وَ لا حتى واحِدًا بِالمِئة!، تَيهيونغ بِكامِل الحُب إحتَضن كَفي الرَجُل المَصدوم
"حَقيقيٌ لِلغاية، كَيفَ عَساي لا أتذكرُ هذا اليَوم؟، هذا اليَوم الذي جَعلني أُدرِك إنَك حُبي وَ تِرياقي"
في تِلك الأثناء كانَ هُناك شُعوران يَغمُران جونغكوك، الراحة وَ عَدمُها، هو شَعر بأنَ شَيئًا سَيئًا قَد يَحدُث، وَ حاوَل قَدر الإمكان تَجاهُل ذالِك الشُعور
وَ التَركيز مَع الرَجُل الاحب لِقَلبِه، هو حاوَل الابتسام عِندَ جُلوس تَيهيونغ إلى جانِبه..
قامَ بإحاطة جَسد جونغكوك، الذي إبتَعد قَليلًا نابِسًا :
"أودُ الجُلوس فَوق أفخاذِك، أُريد بِشدة"الأكبر بالتأكيد لَم يَكُن ليَرفُض لِحَبيبه طَلبًا، جونغكوك إعتلى أفخاذ تَيهيونغ، وَ حَسنًا هو إستَدار إلى حَبيبه
ألصقَ جَبينه بِجَبين تَيهيونغ الذي شَدَ على خِصره النَحيف
"أشعرُ دائِمًا إنَني سأموتُ قَريبًا تَيهيونغ هذه الأفكار وَ المَشاعِر بِشأن المَوت لَم تَترُكني، حَسنًا؟ لَكِن.. وَ بِشكلٍ ما حُبُك وَ ظُهورُك في حياتي قَلب الأمور رأسًا على عَقِب، أنا الآن مُدرِك إنَ هُناك مَن يَخاف عَلي وَ يُحِبُني بِشكل حَقيقي!، واثِق إنَ هُناك مَن سَيُحارِب لِأجلي وَ يُعطيني ما اشاء مِن الحُب الذي لَم أحصُل عَليه، لِذا؟ الان أتَمنى أن نَعيش مَعًا بِسلام، لا أُريدُ المَوت حتى بَعيدًا عَنك.. حُبي"
عُيون الاربَعيني تَشابَكت مَع الثَلاثيني الذي نَظرَ إلى شَفتيه القاتِمة، الرَجُل الأكبر إبتَسم بِشكلٍ جانِبي..
فيما جونغكوك لَم يُقاوِم!، إذ إنقضَ على شِفاه الرَجُل الأكبر!، قامَ بِتَقبيله بِطريقة مُتَحمِسة
الرَجُل الأكبر سَيطر على القُبلة وَ دَفع بِلسانِه داخِل فَم الثَلاثيني، جونغكوك تَمسك بِعُنق رَجُلِه يُقَربُه..
رؤية الثُنائي يَتبادلان القُبَل الحارة مَنع النادِل مِن جَلب الطَعام رَيثما يَنتَهيان!
إبتَعد جونغكوك كَي يَتنفس بَينما فَعل الاخر أيضًا، تَيهيونغ قَبلَ تُفاحة آدم الخاصة بِمَعشوقِه الصَغير
"أُحِبُك جونغكوكي، وَ أُحِبُ كُلَ ما يَخصُك.. أنا أهيمُ بِك"
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...