تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
-جيون جونغكوك، الثامِنة عَشر-
الثَمالة جَعلتهُ أعمى عَمن حَوله، كانَ يَضحكُ بِصَخب بَينما يَدور حَولَ نَفسِه! أصحابهُ كانوا هُم أيضًا في حالة ثَمالة عَصيبة!!
تَقدمَ أحدُ الشَبابِ مِنه، جَرهُ مِن ذِراعِه ليَضربَ وَجههُ صَدرَ الآخر، ضَحِك جيون الأصغر وَ نَبس ساخِرًا
"آيقو!، أيُها العَجوز لا تَسحبني! دَعني في السَماء أطير!، ما هذه؟ واو! مالذي جَلبَ هَذِه العَلقة إلى هُنا؟"
"تَعالَ مَعي أيُها الصَغير-"
الشاب نَبس لِجيون الذي لَم يَكُن في وَعيه أبدًا، ما كادَ يَتحرك حتى وُضِعت يَدٌ قَوية خَشنة على ذِراعِه..
"أرى إنَكَ تأخذُ ما يَخصُني!"
تِلك النَبرة المُظلِمة، وَ الهالة المُهيبة التي أحاطَت الرَجُل الاسمر جَعلت الشاب يومأ وَ يَترُك جونغكوك!
ضَحِك الاسمَر بِخفة، وَ قامَ بِحمل الأصغر الذي يَهذي بِكَلام سَخيف سَمِعهُ الأكبر بأهتمام، هو لا يَهتم حتى لَو كانَ الأصغر يُدَندن! هو سَيسمعهُ إلى الأبد..!
دَخلَ جِناح جونغكوك الفاخِر، إبتَسم وَ أشارَ إلى الحارِس الذي دَخلَ بَعده بِوضع الكاميرات في الأماكن التي لا تُرى..
وَضعها الحارِس سَريعًا وَ خَرج، فيما تَيهيونغ أغلقَ الباب وَ وَضعَ جيون على السَرير..
كانَ وَديعًا وَ فاتِنًا، بِذاك الوَجه المَلائِكي، عيونه المُنسَدِلة وَ رموشهُ الكَثيفة الجَميلة تُعطيه مَظهرًا في غاية الرِقة!
كانَ فائِقَ الجَمال، إبتَسمَ وَ قَبلَ خَدَ جونغكوك الوَردي بِخفة، كانَ الصَبي بِالكامِل وَرديًا! فَوقَ إحتمال كيم!!
"جَميلي الثَمين، كَم أنتَ رَقيق وَ مُشاكِس..همم؟ أودُ أن أحميكَ مُهجَتي"
وَضعَ قُبلةً رَقيقةً على شَفتي الأصغر، وَ تَفاجئ عِندما قامَ جيون بِالتَشبُث بِعُنقِه.. فَتحَ الأصغر عَينيه بِرَوية
"أيُها..آيقو!، أيُها الوَسيم لا تَترُكني..همم؟ ضاجِعني! أنا الآن بالِغ!"، كانَ الفواق يَقتطعُ حُروف جيون الثَمِل
ضَحِك تَيهيونغ، هو لَن يَستَغِلَ جونغكوك بَينما هو لَيسَ في وَعيه!، وَ في ذات الان لَم يَبتغي إزعاج صَغيره..إذًا؟ لابأس بِالمُداعَبة!
قامَ بِتَعرية جونغكوك، هو بدأ بِتَقبيل حِلماتِه، يَعتضُها بِخفة، بَينما الأصغر يَقومُ بِشَد خُصلات كيم مُعتَقِدًا إنَهُ حَصلَ على مُضاجَعة حَقيقية في الصَباح!!
هو ضايَقَ أخاهُ الذي كانَ يَنعتهُ بِالطفل الصَغير، كانَت تِلك حَماقة وَ هو في الحَقيقة لَم يَكترث لِمَن نامَ مَعه
الشَيءُ الجَيد إنَ الخادِمة قالَت إنَ الرَجُل الذي خَرجَ مِن غُرفَتِه فَجرًا كانَ في غاية الوَسامة!
وَ بَعدَ تِلك الليلة؟ جيون حَقًا لَم يَكترث لِأي شَيء.. إنَهُ بِالنِسبةِ لَهُ شَيء عابِر.. عابِر لِلغاية!
،،
عَيناهُ المُحمَرة تُراقِبُ الشاشة، كانَ جونغكوك يَعملُ وَ في غاية التَركيز، كيم إبتَسمَ بِطريقةً خَبيثة..
هو فَقط يَبتغي تَلقين جيون دَرسًا صَغيرًا، الشَيءُ الجَيد هو إنَ مُكَبِرات الصَوت تَعمل جَيدًا في غُرفة الآخر
تَيهيونغ لَم يَعلم بِكون جونغكوك يَتخيلُ صَوته، يُهوجسُ بِه لَو جازَ القَول!!، لِذا هو فَقط تَحدث ليُسمَع الصَوت في غُرفة جونغكوك البارِدة الواسِعة!
"ألَم تَشتَق لي؟"
ذالِك الصَوت بَدى أكثرَ واقعيةً مِن أوهام جونغكوك، تَوقفَ عَن الكِتابة.. كيم لاحَظَ هذا! وَ بَدأت يَدي الثَلاثيني تَرتَجف.. لَكِن سُرعان ما رَفعَ القَلم بأصابِع تَرتَجِف..
تَنهدَ جونغكوك بَينما يَهمسُ لِنَفسِه بِصوت صَغير رَقيق
"إهدء جونغكوك، همم؟ كُلُ شَيء على ما يُرام! هذا المُختَل لَن يَصلَ لي!، على الأقل حتى الآن.."
إنكَبَ على أوراقِه، خِلال نِصف ساعة هو إنتَهى، نَظرَ إلى الساعة الفِضية بيده!، "ساعة؟ حتى الاجتماع"
خَلعَ الساعة، إتَجهَ إلى غُرفة التَبديل، كانَت ثيابهُ الرَسمية جاهِزة تَمامًا، إرتدى البِنطال الاسود وَ قَميصًا خِمريَ اللون، أنهى ذالِك بِسُترة سَوداء فاخِرة، ناهيك عَن الحِذاء ذو الكَعبِ الصَغير، زَررَ أكمامَهُ الطَويلة..
لَم يَرتدي رَبطةَ العُنق، فَضلَ البَقاء بِدونِها، تأملَ ذاتَهُ.. هو مؤخرًا قامَ بِثُقب شَفتِه السُفلية وَ حاجِبه الايسَر، بَدى جَذابًا..!
كُلُ ذالِك راقَبهُ تَيهيونغ، الذي كانَ جاهِزًا لِقتل مَن يَضعُ عَينيه على الأصغر سِنًا .
-
رأيكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...