تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا .
-
"أوه.. إذن هكذا يَعيش؟، كَم هو دَنيء"
الرَجُل ذو العُيون الواسِعة نَبس، كانَ يَشعرُ بِبَعض الغَضب وَ الامتِعاض، أن يَترُكَه إبنهُ الأصغر عُرضةً لِهذه الإهانات!
لَقد دَخل كانغ هو السِجن!، كانَ يَتجهز لِمُحاكَمتِه لَكِن لَم يَكُن ليَصمُت عَن شَيء، هو لَن يَترُك الطَبيب كيم بِسلام.. لَيس الان
"سَيدي، جونغكوك-شي أعطى الكَثير مِن الأوراق لِكيم كَذالِك، لِدرجة أنَ مَسألة إخراجِك باتَت صَعبة"
"مُستَحيلة"
جِيُون قال، تَنهد السِكرتير الخاص بِه قَليلًا، ليُضيف كانغ هو بِصوت هادِء :
"النُقطة المُهِمة أن لا يَعيشا بِسلام.. هذا فَقط"كانَ جِيُون يُدرِك كَون سِوك جين مُطواطيء في هذا لَكِن لَم يَكترث كما فَعل عِندَ مَعرِفة فِعل إبنه الأصغر هذا!
هو كانَ قاسيًا، وَ حَقيرًا دائِمًا مَع إبنه الأصغر.. او بالاصح الوَحيد، وَ هذا ما لَم يَفهمه جونغكوك حتى الآن
حتى بَينما يَجلس في أحضان تَيهيونغ يُتابِعان بَعض الأفلام، إعتَقد الرَجُل الأكبر إنَ جونغكوك يُرَكِز في الفِلم بَينما هو يُرَكزُ فيه..
كانَ يَغرقُ عَميقًا في تأمُل مَلامِح رَجُلِه الرَقيق، الحُب كانَ يَتفجر في شَرايينِه بِطريقة بَطيئة..!
"تَيهيونغي.. ضُمَني أكثَر"
هو طَلب بِنبرة خالَجها التَردُد، جونغكوك لَيس مُعتادًا على طَلب هكذا أُمور.. أُمور هو يَفعلُها لِلآخَرين
وَ تِلك النُعومة التي رافَقت نَبرتهُ المُتَرددة جَعلتهُ يَبتلع ريقهُ في حالة إرتباك.. هو حَقًا مُرتاب مِن ذاتِه
تَيهيونغ لَم يَنطُق بِحرف، هو كانَ يَعلم!، هُناك أفكار في رأس الأصغر في هذه اللحظة!، هو لَم يَبتغي أن يُزيد ذالِك
بِحُب شَديد شَدَ على جِسم عَشيقه الرَقيق، كانَ جونغكوك على مَشارِف البُكاء، بِلا سَبب؟ رُبَما
دَفن الأصغر رأسهُ في صَدر حَبيبه، بَينما تَشدُ أصابِعهُ ذات الأطراف الوَردية على تيشيرت الاخر
"أنا هُنا حُبي، رَجلُك وَ حَبيبُك هُنا، إبكِ قَدر ما تَشاء"
كانَ يُرَبتُ على ظَهر صَغيره الذي تَكور على نَفسِه في أحضانِه، على الرُغم مِن حَجم جونغكوك الكَبير فَقد كانَ تَيهيونغ يَضعفُه إلى حَدٍا ما هَذِه الايام!
"أنا مُتعَب.. لا أعلم لِماذا.. انا فَقط مُتعَب، وَ خائِف"
إن إحتاجَ الأصغر شَيئًا الان فَسيكون الاستماع إلَيه، لِذا؟ تَيهيونغ أعطاهُ كامِل المَجال ليَقول ما في رأسِه وَ يَبكي وَ يَصرُخ..!
"تَود إخراج ما في داخِلك حُبي؟"
أومأ الأصغر بِذبول وَ عَيناهُ المُنتَفِخة بانَت، الأكبر نَهض وَ حَمله! هو لَن يَدع حَبيبه يَمشي بَينما هو مُتعَب الان!
جونغكوك إعتَقد رُبما سَيذهبان إلى غُرفة النَوم، لَكِن تَفاجئ عِندما دَخلا إلى غُرفةٍ ضَخمة مُظلِمة..
لَم يَفتح الإضاءة.. كأنَ تَيهيونغ يَعرفُ المَكان تمامًا حتى مَع إنعدام الضَوء، كانَ جونغكوك مُنكَمِشًا في أحضانِه
شَعرَ جونغكوك فيما بَعد إنهُ فَوق شَيء ناعِم، كانَ سَريرًا مُنخَفِضًا.. هو لَم يَقُل شَيئًا على الإطلاق..
مَزاجهُ كانَ سَيئًا لِلغاية، وَ لَم يَشتكي مِن الظُلمة لِسببٍ واحِد
تَيهيونغ مَعه!
الإضاءة كَشفت المَستور، في البداية اغمَض عَينيه بإنزعاج مِن هذا الضَوء الذي آذى عَينيه بالفعل!
"هذا.. هذا المَكان الذي أنهارُ فيه.."
صَوتُ تَيهيونغ العَميق قَطع سِلسلة أفكار مُغمَض العَينين الذي فَتحها بِروية وَ رَفعها لِأنحاء الغُرفة
"سأُنَظِفُها سَريعًا لِأجلِك، همم؟ حتى تَنهار كما تَشاء صَغيري،إطمَئِن لَن يَرى غَيري ضُعفَك"
تَيهيونغ اضافَ بِذات الهُدوء، جونغكوك كانَ فَقط مَدهوشًا! هُناك الكَثير مِن الزُجاج المَكسور، بَعضُ الدِماء الصَغيرة الجافة، وَ الألوان التي على الحَوائِط بِشكل عَشوائي، هذه الغُرفة كانَت تَحتضنُ إنهيارات كيم!
تَيهيونغ بِحرص قامَ بِتنظيف الأرض مِن الزُجاج وَ التُحَفيات، الأشياء القاسية أبعدها جَيدًا..
اخذَ بَعض الوَقت الطَويل مِنه، بَينما جونغكوك يَبكي بِصمت لا غَير
"أبي ليون صَنع هَذِه الغُرفة.. مُنذ بَدأتُ العَيش لَديهم، كانَت لَدي نَوبات غَضب جُنونية.. لَم يَشتكي أحدٌا مِنهُم على الرُغم مِن إعتقادي إنَهُم سَيُعيدونَني إلى المَيتم، لَكِن بِصدق تفاجأتُ عِندما صَنع أبي هذا لي.. هذا كانَ ثَمينًا"
"ليون حَنون.. هو وَ ماركوس حَنونان!، أنتَ عِشتَ بِطريقةً رائِعة.. "
جونغكوك نَبس، هو شَعرَ بِالغيرة! مُنذ اللحظة الأولى!، مُنذ اللحظة التي قامَ بِها الزَوجان بإحتضان تَيهيونغ..
هو إدعى إنهُ لا يَهتم، إنهُ يَكره تَيهيونغ لِذا بالتالي كَرِه الزَوجَين
سِوى كَون هذا ناتِجًا عَن غيرة أيضًا، غيرة قاتِلة.
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Just for u ∆ TK +18 ✓
Mystery / Thrillerأضَعُ الشَفرة على يَدي لِأجلِك، أضعُ حَياتي على المِحَك في سَبيلك . _ڤي عِندما يَقوم الطَبيب كيم تَيهيونغ المُصاب بإضطراب الشَخصية الحِدية بِخَطف رَجُل الأعمال الشَهير جيون جونغكوك حُبًا لَه وَ هَوسًا، ماذا سَيحدُث إن قابَلهُ رَفضُه؟ [ الكِتاب لا ي...