وطلعنا لان ما كان فيه احد ودخلنا المجلس نبي البلاستيشن
صقر بصوت عالي : يعيال تدخلون البنات هنا
صقر : بسرعه خذوه واطلعوا ولا اشوف وحده برا
وعد : انا ماعندي شي اتغطى فيه تبيني اطلع كذا
صقر بهمس بدون ما احد يسمعه : تعالي انا اغطيتس بحضني والله ما اخلي احد يشوفتس
صقر بحده : و عرفتي تطلعين بدون ما تغطين وجهتس بمحرم خذي شماغي وغطي فيه وجهتس
تقدمت نجد وأخذت شماغ صقر وعطته وعد وتغطت فيه ما عاد عيونها الي كانت واضحه وكانت صدق تفتن التفت لها صقر بدون ما يحس بنفسه وقلبه يدق بسرعه وكان يتاملها ويتامل عيونها
مرت وعد من عند صقر وهي تمشي بكل ثقه وقالت لصقر بصوت شبه مسموع : يشينك
انصدم صقر من جرائتها طلعت وعد بسرعه ودخلوا البنات داخل
اختلطت ريحه عطرها بريحه العود الي بالشماغ وكانت تشم ريحه العود من جماله
دخل صقر مجلس الرجال وتذكر ان شماغه عطاه وعد راح صقر ياخذ شماغه وكان يبي ينادي الا ويلمح وعد من طرف الباب وهي تشم شماغه ضحك من منظرها ويناظر فيها من جمالها
صقر : يالطيب جيب شماغي
التفت وعد بسرعه على صقر وهو يضحك عليها علطول غطت وجهه بالشماغ ومشت تجاهه
وعد : ما تستحي انت تناظر فيني
صقر : ما ادري منهو الي ما يستحي تقولي يشينك
وعد : صدق يشينك مسوي معصب
صقر وهو يمثل العصبيه : اقول اسكتي يكون احسن لتس
وعد : تراك ما تخوفني وليه كنت تضحك
صقر : عاجبني منظرتس وانتِ تشمي شماغي
وعد بانكار : يع وش اشم فيه من زين ريحته عاد
صقر : اي واضح جيبي شماغي وادخلي لا اشوفتس برا انتِ والبنات
مدت له شماغه وهي حابه تفاصيل وجهه وكلامه لها دخلت عند البنات بالغرفه وشافتهم يحاولون يشبكون البلاستيشن
رند : وينتس انتِ
وعد : موجوده هنا ما رحت مكان
شهد : يليل من ذا بنات مو راضي يشغل مدري البلا من البلاستيشن ولا من التلفزيون
لطيفه : وحده تروح تنادي واحد من العيال يشغله لنا عجزنا فيه والله
مها : منجد يمكن هم يعرفون له
ريناد : وعد تكفين روحي نادي مشاري
وعد : منجدتس مشاري لو يشوفني بيدفني ويحفر قبري بيده
ريناد : طيب دقي على سامي
اخذت وعد تدق على سامي وما كان يرد من صوت الرجال وسواليفهم
وعد : خلاص بطلع اناديه ويارب ما يشوفني مشاري
طلعت وعد وهي تلتفت خايفه يشوفها مشاري ولا احد من عيال عمها التفت لقت صقر بالحمام يتوضى لصلاه العشاء
وعد بصوت خافت : صقرر صقر
التفت صقر لها بكل حواسه وهو يسمع اسمه منها
صقر بهمس : يجعل محد ينطق اسمي غيرتس و ياحلو اسمي من مبسمتس
صقر : لبيه يعيون صقر
وعد بحُب : لبى قلبك بس ابيك تنادي لي مشاري ولا سامي
صقر : انا موجود وش تبين فيهم
وعد : اجل تعال شغل لنا البلاستيشن مو راضي يشغل
صقر : من عيوني
وهنا صقر كان طايح عندها على وجهه وفعلاً حبها بس كان ينكر هذا الشي الي يحسه بداخله تجاهه ويحس بنغزات بقلبه لما يشوفها او يسمع اسمها وهو ما كان يبي يجرب هذا الحُب وكان يخاف منه راح صقر عند جهه الحريم
صقر : طريق يولدد
دخلت وعد وقالت للبنات اطلعوا صقر جاء طلعوا البنات وما بقو الا خواته دخل صقر يضبطه لهه وفعلا اشتغل
نجد : يا حبيبي انت شكرا مره ما تقصر
صقر مسك خشمها وقال : يا جعلني فداتس والله ي نجد انتِ لو تنحطين على الجرح يطيب
تقدمت نجد وحضنت صقر وهي محاوطه صقر من رقبته ياروح اختك انت
ريناد وهي تناظر في صقر : خير واحنا البطه السوده؟
ضحكت صقر وحضن رند وريناد : لا والله انتو عيوني الي اشوف فيها
رند : اهخ ياربي لا تحرمنا
شهد من ورا الباب : ييهووو اخلصوا علينا وش ذا الحب إلا جاكم الحين اخلصوا بنلعب اقول لا تجي جدتي الحين وتطفيه علينا وناكل تراب
ابتسمت وعد من حُبه لخواته وكيف يحتويهم ويخاف عليهم من أبسط الأشياء وتشوفهم جدا محظوظين بصقر وبحبه لهم طلع صقر وهو يضحك من رد شهد طلع من عندهم واتجه عند الرجال
وعد تناظر فيه بكل حب وكيف شكله كبير بالنسبه لها وطويل وعريض ابتسمت اول ما تذكرت ضحكته ودخلت تلعب مع البنات
_
في المجلس عند الرجال
فهد : قوموا نطلع انكتمت من المجلس وطفشت من سواليفهم الشياب
هادي : اخيييرا احد حس فيني يلا قوموا
طلعوا العيال برا الحوش وشافوا كوره
صقر : شرايكم نلعب كوره
سامي : يلا تمم
صقر : من يجي معي
مشاري : انا مع صقر
صقر بحب لمشاري : تعال يعين اخوك
صقر : مشاري معي و فهد و هادي مع حمد
حمد : تم اجل يعني الحين معي حسين و سامي وهادي
حنا اربعه وانتو ثلاثه
فهد : مو مشكله فرق واحد
انقسموا العيال فريقين وكل فريق حدد هدفه
لعبوا العيال بكل حماس وهم ميتين ضحك وكل فريق يطقطق على الثاني و هياط من كل الفريقين وكل فريق يقول الفوز لنا
سجل فريق صقر اول هدف وسجلوا ثاني هدف وفريق حمد للحين ولا شي
هادي لفريقه : تكفون لا يفوزون
حمد : ابشر بي
حمد كانت الكوره معاه وبكل قوته شات الكوره على المرمى وكان الحارس صقر انضربت الكوره على وجهه وخشمه صار ينزف دم من قوه الشوته راحوا العيال يركضون لصقر يتطمنون عليه وشافوا خشمه ينزف دم بشكل كبييير
مشاري بخوف : صقر فيك شي يعورك شي
صقر بألم : لالا مافيني شي بس خفيفه
هادي : ماتبي اوديك المستشفى يشوفون خشمك
صقر : لا لا ما يحتاج بسيطه لا تخافون
التفت مشاري لحمد ومسك طرف ثوبه : متعمده يكلبب
حمد بخوف من ملامح مشاري الي تغيرت لعصبيه : لا والله ما كنت متعمد كنت بسجل هدف
صقر : مشاري لا تكبرها
راح مشاري جهه الحريم ياخذ ثلج لصقر يخفف النزيف
مشاري : يولدد طرريققق
رند : هلا
مشاري : ريناد نادي لي وحده من خواتي
رند : انا رند الله يخلف عليك
انصدم مشاري من قوه التشابه الصوت بين رند وريناد وما جاء بباله ان الي تكلمت تكون رند
دخلت رند تنادي المها
مها : هلا
مشاري : جيبي لي ثلج بسرعه
مها : وش تبي بالثلج الحين
مشاري : صقر خشمه ينزف دم جيبي ثلج بسرعه
سمعت رند الكلام الي كان بين مها و مشاري وجت تجري بخوف
رند : بسم الله شفيه صقر
مشاري : مافيه الا العافيه بس حصل له ضربه من الكوره وخشمه نزف دم
جابت مها الثلج وعطت مشاري وراح مشاري لصقر يعطيه الثلج مشاري : خذ
صقر : يارجال ما كان له داعي ما تدري ان انا الصقر الي ما يجيه شي ولا تهزه ضربه كوره
مشاري : اقول ولا كلمه واترك عنك الهياط الي ماهو نافعك وخذ الثلج عشان يوقف الدم
ضحك صقر واخذ الثلج يحطه على خشمه وانسدح يبي يرتاح
_
عند البنات
ليالي : خييير ترا ابي العب يلا دوري ترا ما لعبت الا كم مره
لطيفه : تعالي خذي
لعبوا البنات وحللوا اليوم وانبسطوا ودخلت عليهم جدتهم وتهاوش
الجده : قومي قامه قيامتس انتِ وياها قوموا يلا وطفوا ذا الي ازعجتونا فيه
قاموا البنات وكل وحده بدت تلبس عبايتها وتسلم على الثانيه وكان فوضى وضعهم وكل وحده تدور لشي ضايع لها طلعوا العيال وهم ينتظرون أهلهم يطلعون
طلعوا اهل ابو صقر
وركبوا السياره وشافهم صقر وراح عندهم يسلم عليهم
وطلع ابو صقر يسلم على ابوه وأمه وجنب من عند صقر ولا كان يشوفه عوره قلبه من حركه ابوه
وكانت نجد تراقب صقر وكيف تغيرت ملامحه بسرعه
حن قلبها على صقر ونزلت من السياره متجه له شافها صقر وابتسم لها وفتح لها يدينه تقدمت وحضنته : لا تزعل من حركات ابوي ولا تتضايق المفروض تكون متعود بالاخير بيحن عليك
صقر : ياكثر الحب يا نجد راضي بالي يصير اهم شي انتِ معي وجمبي
نجد : افاا عليك مستحيل اخليك
ضحك صقر وباس راسها : امنتس الله انتبهي لنفستس و للبنات
نجد : من عيوني
وما طولوا وطلعوا اهل مشاري وركبوا السياره وكل واحد رجع لبيته
الساعه 10
- وبكذا يكونوا مُعلنين لنهايه اليوم ونهايه السهره الحلوه
عند صقر
الي اخذ شور سرريع ومستعد للنوم رمى نفسه على السرير بتعب وخمول وشاغل تفكيره وعد وكان صامل انو ينكر حُبه لها ويقنع نفسه ان هذي المشاعر مستحيل تكون حُب ولا هو حول الحب والخرابيط هذي غفى بعد فتررره طوييله من التفكير فيها
_
اليوم الثاني بعييد عن الرياض في الخبر
في بيت ابو عبد العزيز (زايد)
ابو عبد العزيز : العم الوحيد الي مهاجر اهله وجالس بالخبر و مو عاجبه اخوانه ولا عيال إخوانه على هجرته بس بالاخير رضو
واقتنعو ان يسكن بالخبر وله بالخبر 7 سنوات عمره 45
- تعريف بسيط عنه وعن عائلته
ابو عبد العزير (زايد)
شخص متفهم وواعي ومو ماخذ اطباع اهل زمان بحكم انو عاش بالخبر وشاف تطورات جديده عكس اخوانه الي متشددين وعصبين وما يرضى على بناته بشي ويعرف مصلحتهم اكثر من اي شخص
-
ام عبد العزيز ( فاطمه)
انسانه زيها زي اي ام بس تتميز بشخصيتها القويه عمرها 42
-
عبد العزيز
الابن الكبير ونفس اطباع ابوه متفهم ومتفتح بس يحترم تقاليد واطباع اعمامه وجده وتشددهم بكل شي يشتغل دكتور عمره 29
-
ارياف
انسانه تكره زيارتهم للديره وتشوف ان تقاليدهم عباره مرض بس مو مصبرها على زيارتهم لهم الا بنات عمها وحبها لهم عمرها 22
-
هتان
يعشق أجواء الديره ويتمنى ان يرجعون الديره بس مافي فايده من ناحيه ابوه وارياف عمره 25
_
عند ارياف
وهي تجهز شنطتها وأغراضها لرجعه الديره الي ما تتمنى ترجع لها
عبد العزيز باستعجال : يلااا يا ارياف بنمشي بدري اعجلي
ارياف وهي تزل من الدرج : جيت جيت
عبد العزيز وهو يناظر فيها : وناويه يعني تروحين بعبايتس هذي !! ترا حنا نازلين الديره استوعبي
ارياف : شفيها مو عاجبك !!! طيب واذا؟
عبد العزيز : لا مو عاجبتني بسرعه قومي غيريها وش العبايه ذي الملونه تبين اعمامي يقصون رقبتس
ارياف بدون اهتمام : اقول طير بس ابوي ما تكلم تجي انت وتتكلم علي
عبد العزيز بجديه : ارياف كلمتي لا تنعاد وعبايتس بقطعها لتس ان ما تقومين تغيرينها ولا ترا ماهو بحاصل لتس طيب
رجعت ارياف غرفتها بعد تهديد عبد العزيز لها وغيرت عبايتها ولبست عبايه سودا ورجعت ركبت السياره
أنت تقرأ
احببتُها وانا جاهل بدروب المُحبين
Science Fictionروايتي الاولى كاتبة مُبتدئة أتمنى تنال إعجابكم🤍 كُتبت بواسطه : شَـهد بِنت فهد " مُكتمل "