اقتباس من فصل" وكانت للقلوب رحمة "

729 30 19
                                    

وكانت للقلوب رحمة
تفاعل حلو وبإذن الله فصل حلو هنزل بيه الاسبوع ده ونكمل سوا روايتنا والرواية كاملة لحد ما وقفنا واتباد نسترجع بيها الاحداث .

اقتباس الفصل القادم

"يده بيدها لا يتركها ابدا كغريق يتعلق بحبل نجاته، بينما هى تسير إلى جواره بزهو أنثى تسير إلى جوار رجلها نعم رجلها هذا ما نوت عليه منذ أن وقعت عيناها عليه، هذا الرجل طيب القلب حنون المشاعر يحتاج فقط إلى بضع كلمات ليخرج شلال دفء من عينيه همساته لمساته، فكيف اذا اقتربت منه وارته كيف يكون جميل الوصال؟!


ممدوح: بصى ياوردة السمسار هياخدنا اول شقة سبينى انا ال اتكلم معاه و..


قاطعته على الفور وهى تشهق: يا ندامه وهو ينفع اصلا اتكلم مع رجل وانت واقف يا سى ممدوح.


ممدوح ببلاهه ناظرا لها: هاا.


ورده: وهى تعدل من وضع مقدمة قميصه: فى راجل جاى ناحيتنا شكله السمسار.


اعتدل على حاله وهو يحمحم يحاول لملمه شتات نفسه ينظر باتجاه الرجل يتعرف عليه على الفور يمد يده بالسلام له: اهلا يا ريس مرزوق انا اسطا ممدوح ال كلمتك.


ريس مرزوق: يا اهلا يا اهلا ما انا قولت كده برضه وانا شايفكم جاين ، اتفضلوا نقعد على القهوة تشربوا حاجه الاول.


ممدوح: لا معلش علشان لسه ورانا لف كتيير.


الريس مرزوق: حتى علشان الجماعة ترتاح حبه ونعمل الواجب.


نظر لها يستشف رد فعل عندما نسبها ذاك الرجل له، لتبادله بابتسامتها المعهودة ليبتسم وهو يلتف برأسه تجاه الرجل يشكره.


_كلك واجب يا ريس بس زى ما قولتلك مش عايزين نتأخر لسه ورانا لف.


الريس مرزوق وهو يسير امامهم: بإذن الله مش هتلفوا كتير وطلبكوا هتلاقوه عندى واذا مكنش الشقة دى فى غيرها كتير.


ممدوح: ربنا ييسر الأمر، يالا يا وردة.


بالأعلى تقف على باب احد الغرف تنظر داخلها وتخرج لترى الاخرى.


الريس مرزوق: شرحه وبرحه والشمس ضاربه فيها.


تهم بالرد عليه لتتوقف الكلمات على لسانها لتنادى بصوت منخفص: سى ممدوح.


اقترب منها سريعا: ايوه يا وردة عجبتك؟!


ورده: الشمس ضاربه فيها من كل حته هتخليها ولعه وتعال كده.. أمسكت بيده دخلت اول غرفه:صغيرة اوى على اوضة نوم.


ممدوح وهو يلتف حوله: عندك حق.


وردة وهى تدخل غرفة اخرى: شوف كده الجيران ال فى الوش جارحينا ازاى كده مش هعرف اقعد براحتى فى البيت.


ممدوح بعصبيه وهو يغلق الشباك بعدما ابصر ذاك الشاب يقف فى مقابلته قريب منهم للغاية وعيناه تتابعهم بفضول: يا ريس مرزوق الشقة دى متنفعناش.


الريس مرزوق : بإذن الله التانية هتعجبكم وبالفعل اخذهم إلى اكثر من واحده حتى يختارا، كانا يتبادلان الاراء حول كل وحده والشقة التى لا تروق لممدوح ترفضها ورده على الفور .

ممدوح: بصى بقا انا عجبتنى دى على العمومى و اوضه النوم واخده زاويه يعنى لا شارع ولا جيران تضايقنيا.


وردة: عندك حق وحمامها واسع فى بانيو كان نفسى فيه من زمان والمطبخ مساحته معقولة.


الريس مرزوق: يعنى نقول على خيره الله.


ممدوح وهو يمسك بيدها يضعها على قلبه وقد تقابلت الاعين: على خيرة الله.


الريس مرزوق: يجعلها قدم الخير عليكم.


وردة: يارب.


//////////////


تسير فى الطريق بضيق تتعارك مع حالها تسبه بداخلها بكل الألفاظ التى تعرفها لا تعلم أنه يراقبها من بعيد يسير خلفها بعدما ركن سيارته جانبا حتى لا تشعر به.


ضحك عليها داخليا وكأنه يعلم ما تقول عنه الان، تلك الفتاة كتاب شفاف بالنسبة له ولكنها خطرة عليه وعلى قلبه للغاية لم يستطع الرحيل كما قال لها لم يرتوى بعد من رؤيتها.


عقد حاحبيه ونفرت عروق جبهته وهو يبصر ذاك الشاب وهز يقترب منها ببجاحه وجرأة يتودد إليها.


يجز على أسنانه متمتما: حقه ما الهانم ماشية تتقصع.


الشاب: ايه جميل مين زعلك ماشى تتخانق مع دبان وشك ليه بس؟


نور بتحذير: ابعد عنى بدل ما اطلع غلي عليك انا على تكه.


الشاب: وانا فداك يا جميل طلعى غلك طلعى قلبك طلعى حبك وانا اطول.


نور وهى تنحى تنزع عنها حذائها.


اتاها صوته من الخلف لتتسع ابتسامتها ولم تستطع اخفائها: اتعدلى يختى هى ناقصة.


نور وهى تمسك بحذائها: بيقولى طلعى قلبك وحبك فقولت اطلع جزمتى غلطتش انا؟!


هشام: لا سبيلى انا الطلعة دى.


أمسكه من ملابسه بقوه يقربه له، ليمسكه الاخر من ذراعيه ساخرا: مش انا ال يتعمل عليا نمرة قدام الامورة.

أمسكه من ملابسه بقوه يقربه له، ليمسكه الاخر من ذراعيه ساخرا: مش انا ال يتعمل عليا نمرة قدام الامورة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




وكانت للقلوب رحمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن