أقتباس من الرواية القادمة.

572 10 5
                                    


_____

إنتبهت"..." إلى وجود رجل غريب، لتبتعد عن الصبيَّة وترتدي حجابها بعجل وتخفي خُصلات شعرها السوداء .. أتجهت نحوه بغضب شديد ..رفع حاجبيه في استغراب وقد مطَّ شفتيه في إعجاب، تغيرت ملامحها الهادئة والطيفة إلى أخُرى شرسة، تذكره باخته التي يعانيِّ من اضطرابتها الشديدة .. خاصة بعد طلاقها.

-       أنتَ بتعمل إيه هنا يا أفندي؟ هو فين عم محمود!!

رفع كفيه أمام وجهها الذي أحمر بشدة، فقال بصوتٍ هادٍ:

-       أهديِّ! أنا كُنت جاي هنا علشان التبرعات.

زفرت هواءها بغضب لازالت تشعر بحمم بُركانية، تكره أن تجد الرجال هنا بالزاوية.. تكره أن ترى أمثال (..) يأتون لأجل التبرعات وينظرون للأطفال بشفقة.. كل ما تحاول أن تُبنيهِ بداخلهم من رضا، نظرة عين تُهدم

-طيب، مكتب الاستاذة وفاء جُوا مش هنا!

هو يحاول ألا يغضب، لأنه إذا غضب ووضعها بعقله لن تعيش في هناء، صك على قواطعه حين رأها تنظر إليه بتهجم، قال وهو ينظر إليها بغضب:

- أنتِ هتخليني أشتكي لـ وفاء هانم على اللي بتعمليه ده!

وضعت كِلتا ذراعيها حول صدرها قائلة بتحدٍ:

- أعملها! .. انا مكاني هنا محدش يقدر ياخده، ومش بكلام هيخلي الأستاذة وفاء تطردني!

ضحك ساخرًا، ضحك بشدة حتى ظنت بأنها حقًا ألقت نُكتة أو مزحة، فقال وهو يقترب منها وقد نظرت لهُ بازدراء:

-       الاستاذة وفاء؟، وفاء هانم بنت باشا بنفسه بيتقالها أستاذة؟، أنتِ منين ياشاطرة؟

______

كل ما هكتب جزء من الرواية هنشر هنا عقبال ما تنزل.
الثنائي مكنش موجود في صهيل الجياد
بس كانت البنت موجودة وكانت لعبت دور في الرواية، حبيت أحول شخصيتها .. وهنا هتطلع ليها ثنائي.

#حُب_مخملي👄.
#قريبـاً.

صهَيِّل الجِيَّادِ.✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن