الفصل الثاني .. رواية صهيل الجياد.
***
أسفة يازين، بس أنا مش موافقة.
أخفض كفه، ونظراتهُ تأتلف الألم، نظرت هي للجميع بأسفِ، لينهض قائِلاً لها بتساءُل وعينيهِ تُطالبهُ بالبُكاءِ:
ممكن أعرف السبب؟
نظرت إلى والدتها وجميع من في المنزل، بخجِل، ليقترب عمران منها يُعيد سؤال زين من جديد، لتقول بجرِاءة:
علشان بحب واحد تاني!
رأت نظرة الألم والعتاب بعينى زين، والذي سُرعان ما تحُول حُزنهُ إلى غضبَ وثورة شديدين، ليُلقي العُلبة بقسوة على بلاط المنزل، ويتقدم بخطُوات واسعة إلى خارج المنزل، لينُاديِّ مالك على زين ولكنهُ لايجيبهُ، لينظُر مالك إلى سديم بإشمئزاز وهُو يركُض ليلحق بـ زين بأقصى سُرعة. أقتربت حنان من ابنتها في صدمة وشيءِ من الكُرهِ ..
لتصِرخُ بوجهها:
إيه اللي أنتِ بتقوليهِ ده؟ بتحبي واحد تاني؟ مين إنطقي!
صمت سديم بألم من صوت والدتها المُرتفع، ليمسك (عُمران) بيد زوجتهُ يمنعها من التماديِّ في حق إبنتهما، ليتحدثَ بهدُوء:
إهدي ياحنان!
عايزيني أهدى أزاي؟ بنتك بتحَب واحد غريب عنِنا، حبت واحد غير زين، اللي كان شايلها وبيربيها من وهي لسه طفلة! ..
ثُم وجهت حديثها إلى سديم:
مين أنطقي؟
هتفت بترددُ:
مُهاب، مُعيد في الكُلية..
ثُم تحدثت ببعضَ القوة :
ثُم أنتو ليه كلكم ضدي، أنا مبقتش أحب زين من سنة بالظبط.
لتقُول حُور:
وليه إن شاء الله؟
قالت سديم لتغيظ وتكيد لـ حور:
علشان لقيته مايستحقش إني اضيع وقتي في حُب واحد زيهُ.
دّوى صوت صفعة بالإرجاء، وكانت حنان قد صفعت ابنتها بقسوة على وجنتها، لتهتف لها بتحذير وهي تجذ على قواطِيعها بكُرهِ وأشمئزاز:
تاني مرة، لما تتكلمي مع حد أكبر منك، أتكلمي عدل!
لتنتهِي من كلماتها وتذهب من أمام سديم،ويتركها عمران ايضًا، ليفر الجميع إلى غُرفهم، ماعدا حُور تنظُر بتشفٍ إلي سديم، الواقفة صامتة تضع كفها على وجنتها التي صُفعت، أقتر بت حُور منها لتقُول بإشفاق:
طُول عمركِ كُنت غبية ياسديم في قراراتكِ!
وقبل أن تتقدم حُور للأمام، قالت سديم بحقدِ:
أنت تقرأ
صهَيِّل الجِيَّادِ.✅
Romansa#براثن_الذئب٢ المُقدِمة ______ " بلا قاعدِة واحِدة تنُص لي بأن أحمِّلُ أسِمك أعلنتُ العِصيان حِينْ وعيتُ و وأدِركتُ بأنني كُنت سجِينة قصرك المِلعُونْ.. ولذلك تحررِتُ! ". " عيـناك سراً لازِلتُ أجهِّل فك شفرِتها أنتِ وإن كُنت قريبة مني أشتِاقُ إليك أ...