نظر لها بعدم مبالاه واكمل تعديل ساعته مما جعلها تلوك شفتيها بعدم رضا هاتفة بتسائل ونبرة رقيقة تحاول لفت انتباهه:
-ايه يا جلال مش هتسألنى كنت فين كدا؟!رفع نظره لها ينظر لها ببرود حاد قائلاً بنبرة ساخرة:
-ميهمنيش اعرف… اياك حتى تغوري فى ستين داهية… بالعكس دا وقتها هتعملى فيا جميلة و تريحينى من طلتك البهية يا ست الحسن !!ضغطت اسنانها بغضب وغل وقد ارتفعت وتيرة تنفسها ولكنها ابت ان تستسلم.. مسترسلة حديثها بدلال جعله يشمئز منها اكثر:
-طب مش هتقول لزينة مراتك حبيبتك انت متشيك كدا ورايح فين؟!رمقها بقرف قبل ان يبتسم بخبث مجيباً:
-لا ازاي لازم اقولك انت مهما ان كان بنت خالتى… واكيد هتفرحيلى!!اتسعت ابتسامتها وهى تقترب منه ممسكة بذراعه بلهفة:
-صحيح هتقول لى يا جلال؟!سحب ذراعه من يدها ببرود قبل ان يهتف بوجه جليدي:
-اه يا زينة هقول لك… انا يا ستى رايح…….قطع اخر كلماته يرمق لهفتها بمكر وتفشي قبل ان يلقى قنبلته بوجهها مستكملاً حديثه:
-رايح اخطب!!*******************
دا تسريب كدا على ما الفصل يخلص وانزله بإذن الله ♥
متنسوش تصوتوا على البارتات الى فاتت يا حبايبى ♥
أنت تقرأ
عشق فى مهب الرياح
Romanceالعشق ما هو إلا تلك الاشجار العاتية التى تستوطن صحراء القلب لتُزهر الروح بالطمأنينة والسكينة ، وتثمر بجدران الفؤاد الحب والاشتياق ...ولكن هل عواصف الاقدار تجعل جذور تلك الأشجار تمتد اكثر فى الارض ام انها ســــــــ تقتلعها فى طريقها وتذهب فى مهب الري...