بجد شكرًا لكلامكوا الجميل ودعواتكم ، ربنا يسعدكم زي ما اسعدتوني ❤🫂ڤوت وكومنتس كتير بقا ❤
_______________________كانت تطوف غرفتها تتحدث مع شقيقتها بلهجة مرتعدة قائلة :
– "هموت من الخوف يا إبتسام "وتابعت بيقين :
– "كامل لو عرف اللي انا عملته قليلة أن ما موتني فيها ""واي هو بقى الى الباشا لو عرفه هيموتك يا مرت عمي "
هكذا خرجت الكلمات من فم "راشد" الذي كان متوجهًا لغرفته واستوقفته جملتها الاخيرة حين تناهت لمسمعه خاصة وأن باب غرفتها كان مفتوح منه بعض الانشات…
تصلب جسدها من هول الصدمة حتى أنها توقفت عن التنفس لثوانٍ تزامنًا من سقوط هاتفها وسط نظرات البرود التي يشنها راشد عليها ناهيك عن صوته الساخر ونبرته الغليظة حين قال :
– " ايه يا مرت عمي مالك متخشبة كده ما تنطقي "افضل طرق الدفاع هي الهجوم هكذا صاح عقلها بجنون حتى تزيح عنها عباءة الصدمة التي تلبستها وبالفعل استعادت رباطة جأشها وقالت صارخة بغضب مفتعل :
– " انت ايه اللي دخلك هنا خلاص مبقاش فيه خشى..تدخل على مرت عمك الى قاعدة لوحدها بعد نص الليل من غير حتى ما تخبط ولا تستأذن …"تجاوز عن حديثها الذي يحمل الكثير من المعاني الخبيثة ناهيك عن ارتعاش صوتها وهروب حدقتها بخوف ،كل هذا جعله يوقن انها تخفي امرًا جلل لذا قال بصرامة و حدة :
– " بقولك ايه فكك من جو خدوهم بالصوت ده وقوليلي قصدك ايه من كلامك ده "وتابع بوعيد :
– " بدل ما انزل للباشا دلوقتي وهو هيعرف منك بمعرفته"ارتعش فكها خوفًا من تهديده إلا أنها كانت تملك الكثير من الخبث والمكر والذي جعلها تتلون مثل الحرباء ليتبدل الخوف بالغضب والحدة ، وحينها صاحت به بنبرة ثابتة طغى عليها السخرية :
– " انت بتهددني بابوك يا راشد..والله عال مبقاش غير ابن امبارح هو الي يخوفني "– " مرت عمي "
هكذا صرخ بغضب محذرًا ، ومن ثَم تابع بغلظة :
– " ردي على قد السؤال احسنلك "لم يجدي تحذيره نفعًا معها فقد تجاهلت تلك النظرات المشتعلة والتي التمع بها الوعيد ، وقالت بتحدي :
– " احسنلي..!...ولو مردتش هتعمل يا خويا "
أنت تقرأ
عشق فى مهب الرياح
Roman d'amourالعشق ما هو إلا تلك الاشجار العاتية التى تستوطن صحراء القلب لتُزهر الروح بالطمأنينة والسكينة ، وتثمر بجدران الفؤاد الحب والاشتياق ...ولكن هل عواصف الاقدار تجعل جذور تلك الأشجار تمتد اكثر فى الارض ام انها ســــــــ تقتلعها فى طريقها وتذهب فى مهب الري...