Fᵃᵐᵉ

1K 85 80
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 30 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 30 votes-

متأخرتش اهو🌚🌚

...

يقولون أن خارج نطاق الأرض -على القمر مثلاً- لا يستطيع الإنسان لفظ أنفاسه لقلة الأوكسجين، فماذا عَنْ رئتيها اللتي اشتدت مُسببة إختناقًا حادًا لها ما إن تواجدت معه في مكان مُغلق ؟.

هواء هذة المساحة الضيقة لغُرفة الخُردة أين يقفان أمام بعض بسكونٍ أضحى صعبًا عليها تحمله، لم تشعُر بيدها تقبض على هاتفِها و إن زادت قوتها لتهشم إلى فُتاتِ الحديد، و فقدت كامل سيطرتِها على ردات فعل جسدِها اللارادية.

قلبها يتسارع بوتيرة جنونية، أهو مرض عضال ؟، سحقًا لا...بل سخطًا، أسنانها تصطك كحجارة تضرب ببعضها مُشعلة نارًا في دواخلِها تكاد تنبثق مِنْ رأسِها، هذة الموصفات هي أقل ما يُمكن إيصالَها في حالتِها الهوجاء.

على الجانب الآخر، لا يفعل صاحبُنا شيئًا إلا تمعُن الشيء الوحيد الظاهر في ملامحِها و هو عينيها، يُحاول قدر المُستطاع استشفاف ما يقبع خلف قناعِها الأسود، لكن شعور بعدم الراحة إعتالى صدرَه مُثقلاً الأحمال على كاهلِه.

هذة العيون البُنية المائلة للإسمرار كمشروب الإسبريسو أو أقل سوادًا...تحمل إحساسًا بالأُلفة.

أضاع سبيله بينما يُحدق بها مُطولاً في محاولة لإشباع تساؤلاتِه، رُبما تُشبهها فقط لا غير، أم هو مَنْ يُهيأ له عين مَنْ تجعله مُغتربًا في موطنِه، ليس واثقًا بأي إحتمالٍ مِنْ الإحتمالات التي تتزاحم في عقلِه.

حكة جرت في أوصاله بسبب فضولٍ ينتابه لمعرفة سر كُرهها لرئيس الشركة، و الذي بالصدفة يكون هو، لا يذكُر وجود ضغينة ضده إلا مِنْ امرأة واحدة و على أتم اليقين بعدم وجودِها في ذات المدينة.

" هل تقابلنا مِنْ قبل ؟، تبدين كشخصٍ أعرفه "

رُبما هو سؤال غبي جدًا لكن أيان لم يستطع تركه لنفسِه البتة، اسند جيتاره على الكُرسي ليُحرك ساقيه على مقربة مِنْها مُدققًا فيما كُشِفَ مِنْ وجهها، و لأنه لم يتعرف على هوية يوريم بعد...لم يُخمن ما عبث به حاليًا.

BITTER SWEET || IN ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن