«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
التفاعل في الحضيض يا قوم، على الأقل اعملو ڤوت حتى🤡💔
...
سفينةٌ مُضطربةٌ على مرساها يُأجرحها عَصفُ الأمواجِ حتى كاد يقلبها رأسًا على عقبٍ، و في قارعتِها واقفٌ...يتوازن مع تحرُكاتِها رغبةً في النجاةٍ بحياتِه، كُلما اشتدتْ العواصفُ على الشراعِ المقطوعِ ينبطح على متنِها مُتأوهًا مِنْ الأوجاعِ.
لِمَ إلى يومنا هذا لا يشهد طقسًا رائقًا لفترةٍ مديدةٍ بلا غيومٍ ؟، فعندما تسطع الشمس فوقَه بالأملِ...تُفاجئه السُحبُ المُلبدة بغزارةِ أدمُعِها الحزينة.
أساء الظنَّ بكونِه يعيش حياةً سعيدةً و أخيرًا، إلا أن مُحاولة إنتحارِ إيريك أرجفتْ فرائصُه مُعيدة إياه إلى أرضِ الواقعِ، و الأحرى...أنه نوعًا ما يعلم بالسبب الرئيسي الذي دفعَه إلى الإقدامِ عليه، فتلك لم تكُن المرة الأولى.
في رواقِ المُستشفى بجوارِ غُرفةِ العملياتِ كان قابعًا على أحد المقاعدِ، و ترقد حبيبتُه برأسِها في فخذِه مُغطاةً بسُترةِ بدلتِه، تُمسد يدَه على طولِ ذراعِها بغيةِ تهدأة رجفة سرتْ في بدنِها مُنذ لحظةِ رؤيتِها لإيريك فاقد الوعي.
يذكُر كيف كلمتْه بذعرٍ و هي تصرُخ باكيةً لكون أنفاسُه ضعيفةً !، لم تستطع لملمة شتاتِها إلا حينما آتاها بسيارة الإسعاف للشركةِ لإنقاذِه، و قبل بُرهةٍ أجبرها على الرحيل و الإرتياحِ حالما ينتهى الأطباء مِنْ أعمالِهم، لكنها لم توافق على تركِه بمُفردِه.
لاحظ جونغ إن انطفاء المصباح الأحمر، و فُتِحَتْ أبواب غُرفةِ العمليات مع خروجِ أحد الأطباء مُرتديًا الزي الأزرق مع قناع الوجه و الرأس الذي خلعهُما، فحملَّ رأس يوريم برفقِ واضعًا إياها على المقعدِ لينهض إليه على الفورِ.
"...مِنْ حُسنِ حظِه أننا لحقنا به في الوقت المُناسب قبل أن تتدهور حالتِه، فالمُكسن الذي تجرعه بجرعةٍ عاليةٍ لا يُسبب تسمُمًا ضارًا في وقتٍ قصيرٍ، لذا قُمنا بعملية غسيل معدةٍ للمريض و حاليًا سيتم نقله إلى جناح الإستراحةِ "
