Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 30 votes-مش عارفة اودي وشي منكم فين 👽💔
باقي من الوقت : 3....
...انهمرتْ قطراتُ الندى مِنْ خزاناتِ السُحبِ الكدرةِ مُنزلقةً كالسهامِ الراشقةِ على المظلةِ الزرقاء، تكتنف الحسناءُ أسفلها مِنْ شرورِ البرودةِ و البللِ، و كان صوت كعبِها ذو الطبقةِ الرقيقةِ مِنْ القطيفةِ رنانًا برزانةٍ لتضاربِه مع الأسفلتِ الزلقِ.
توقفتْ عَنْ المضي في سبيلِها قُبالةِ منزل مُهتريء البنية تلتحفه أجواء الدنائةِ، الباب مِنْ أنواع الأخشاب الرديئة، و لا يحتوي إلا على نافذةٍ واحدةٍ في الطابقِ العلوي مُغطاة بستارٍ مِنْ الدانتيل عفى عَنْه الزمان.
و تنبثق رائحةٌ غير مُستساغةٍ لإختلاطِ المطر و العفن و مواد القرميد المُتشقق أعلاه، للوهلةِ الأولى خانتْها معدتَها بشعورِ غثيانٍ...لكنها تحاملتْ على نفسِها صاعدة الدرجاتِ.
دقتْ مرتين على جرسِ البابِ مُزدردة ريقها، فقد لسع الجرسُ رأسَ سبابتِها بغتةً في الدقةِ الأولى لتهوى خطوتين للوراء و تنمل إصبعها إثر ذلك، ظلتْ ثابتةً في مكانِها...تحمل مظلتَها، و استمعتْ لوطآتِ أقدامٍ تقترب تدريجيًا حتى باتتْ واضحةً لها.
شُرِعَ الباب مفتوحًا على مصراعيه لتُقابل هذة السيدة في أواخرِ الثلاثينيات للمرة الثالثةِ، أجل...فالأولى تعود لليوم في المزرعة عندما شاهدتها مع والد جونغ إن، و الثانية في المُستشفى أثناء زيارتِها لإيريك عقب مُحاولةِ انتحارِه.
و يال العجب...اكتشفتْ فيهُما تشابُهًا إلى حدٍ ما عند تمعُنِها بمسافةٍ قريبةٍ كالآن.
بشرتُها حنطية بدرجةٍ أو درجتين أدكن مِنْه، و ساد الشيبَ على مُقدمة شعرِها البُني الطويل فتحسبها طاعنة في الخمسين أو ما يزيد، ما مِنْ تجاعيدٍ بايدةٍ على وجهِها النحيفِ، و يكسوها رداءً تقليديًا باهتَ السوادِ مِنْ كثرةِ غسيلِه.
" مَنْ أنتِ ؟، و ماذا تُريدين ؟ "
خرج صوتَ المرأة كحشرجةِ خشنةٍ و هي تسألها بعدائيةٍ مقوسةَ الحاجبين، لم تُبشر تعبيراتَها أنها حقًا لا تعرف هويتَها، بل تعلمها علمًا جيدًا و الأحرى قول كونها سألتْها مِنْ بابِ التنديدِ لجُرأتِها في المجيءِ إليها.
أنت تقرأ
BITTER SWEET || IN ✔️
Fanfiction«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••» يانغ جونغ إن/ أيان بيون يوريم ∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023 انتهت في يوم : 14/6/2024 ««Cover made by Kimrossy12»» [Highest rank in IN : #3] حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...