«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
ويلكم تو شابتر جديد و طويل شوية👽❤️ ياريت بجد القراء يتفاعلوا عشان التفاعل كل مدى ما بيقل أكتر و دا مش باسطني الصراحة😭😭 أنا بكمل عشان حابة الرواية فبليزمتخلونيش محبطة، أنا أه مش بغلس خالص و بنزل أول ما أخلص كتابة، ساعات بسحب بس بيبقا بسبب الكلية مش عشان أنا قاصدة دا و عمري ما هعمل كدا عشان مش من طبعتي، فوروني شوية اهتمام ولو قليلين عشان احسن ان الرواية عجباكم بدل ما أبعتهمللقارئة الوحيدة اللي معبراني لحد دلوقتي🌚💔
...
يتموج ضوء القمرِ كخيوطِ الشيبِ بين جدائلٍ قاتمةٍ للديجورِ، و الهواء يزفَّ أوراق الشجرِ بتهويدةٍ شاعريةٍ تتغنى بأسمى معاني الغرامِ، في تُراس سقيفتِه الشاهقةِ كانت يوريم واقفةٌ عِندَ السورِ، و تستكين بواطنِ كفيها على حافتِه ضامَّة إياه برقةٍ.
عيناها تجوب المدينة صاخبةِ الأضواء بعدم تركيزٍ كأنها في غفلةٍ، فعقلها بات حبيسًا بين طياتِ الرسائلِ، بل بصاحبِها الذي لامسها بمصداقيةِ أحرُفِه، لن تنكر أبدًا شعورَها بالارتياحِ أو التأثُرِ، لكن لا يزال ينقصهُما حديثٌ آخرٌ...هذا ما تنتظره.
دار وجهها صوب قلبِ السقيفةِ أين يمتثل أمام آلة القهوة، أعيُنه تطرفا مرارًا غايةً ليقظةٍ رغم تواريها أسفل سواد شعرِه و لا ينفك يترُك الاحمرارُ خديه، زفرتْ بسُرعة مبُعدة ناظريها حينما أحسَّتْ بإنذارٍ خاطيءٍ يدنوها.
-هذا سريعٌ جدًا...كلا-
أعدلتْ هندامَها مُنشغلة بأي شيءٍ عداه، و غلبها الهزع عندما تلقتْ أسماعُها وطأتِ أقدامِه المُقتربة بتريثٍ، وقف على بُعيدٍ غير قريبٍ أو بعيدٍ مِنْها ليُقدم كوبًا بنفسجيًا مِنْ القهوة، فاحتضنتْ الكوب بأصابعِها لتتخلل كهرباء لحظية حينما تلامسا لوهلةٍ و هي تشكُره بخفوتٍ.
ابتسم أيان بتكلُفٍ و لم تلحظ بعد الصندوق الأسود الكبير الذي يحمله باليد الأُخرى، فدفعه جهتها قاضمًا على سُفليتِه بإحراجٍ طفيفٍ، ظهرتْ علاماتُ استفهامٍ على محياها واضعة كوبها جانبًا لتُعاين الصندوق بناظريها، طرحتْ سؤالَها مُتعجبةً لترفع غطاءَه للأعلى
