Sᵘᶠᶠᵒᶜᵃᵗⁱⁿᵍ

820 56 139
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 30 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it
-Score : 30 votes-

كيندر إيذ باكك مع تحديث بعد منتصف الليل👍🌸

...

سويعاتٌ قُبيل مغربِ الشمسِ مع زفزفة رياح الدُجى تنسل عبر صفيحةِ بَابِ المرآب المرفوعةِ، حيثُ لا ينفكان بالوقفِ مُجابهيِّن بعض و تباينتْ بُنياتيها الومِضة عَنْ ثعلبياتيه اللتي تحدجانها بحدة، فقد شَاهد إنكماشة لجوانبِ جفنيها بنصرةٍ جيشٍ فتكَ على الأعداء.

أدهشتها الحياة بغتةً مُعطية لها ظهرًا صلبًا تستند عليه.

لا تستعب ما آلتْ إليه عيشتُه و رفاهيتُه ليغرق في شَرِ أعمالهِه، كبرياؤه يتناثر رويدًا كالرماد المُحترق عند قدميه، لم يكُن في حُسبانِها أن البداية آتت باكرًا، إنتقامٌ لم يطُل يديها إلا بالمُصادفة.

رؤيته محمومًا بالعذاب تروى بعضًا مِنْ عطشِ ألسنة اللهب المُتصاعدة في وجدانِها، كيانه العظيم يخور رويدًا مُهتزًا مع إنسيابِ رياحها الهوجاء، لو ملكتْ قُدرة هائلة مكَّنتها عائدةً للدقيقة التي تملصتْ فيها روحَها خارجها فتضعه موضعها.

لتزغه ذرةً مِنْ آلامِها، لألقتْ عليه أحرُفًا كالسوطِ مثيلة للسانِه آنذاك، تقوس ثغرَها بطيفِ بسمة أسفل قواطعِها النهاشة لسُفليتِها، فقد لوى رقبته يمينًا يُشيح بوجهِه عَنْ ناظريها.

لا يُراد لها تمعنَه بدقةٍ بل يكفيها منظر فكِه المُتصلب عقب إصطكاكِه لأسنانِه، توشك على سماعِ أحجارًا فتاتية تُنشَأ مِنْ الإحتكاك، و أجفلتْ هُنيهة عِندَ قطعِه لمسافةٍ أقرب إليها ماحيًا بها أبعدها مسافةً كانتْ لسنواتٍ سبعٍ ماضيةٍ.

يلغي أي عوائقٍ خُلِقَتْ بينهُما لحظتها، و لأنها لم تقبل بالضعفِ يتواري في حضرتِه، رفعتْ رأسَها بثقةٍ لألا ينقطع الشريط الذي يلحم شرارة أعيُنهما معًا، ليس ذنبها أنه غدى يطولها عما كان عليه.

أبصرتْ لمعة غريبة مُتأججة في حدقتيه المُتسعتين مع احتفاظِه بإرتخاء جفنيه، ترجمة معانيها غير حاضرةٍ في ذهنِها، لا تقدر على سبر أغوارِه بسهولةٍ كالمُقابلة الفائتة.

BITTER SWEET || IN ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن