«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
-تمسح الغبار و تشيل شباك العنكبوت عن الرواية👽👍🏻- شابتر ممكن ميكونش فيه أحداث كتيرة بس أهم حاجة نعرف الأسباب و المسببات🌚 مش هطول عليكم و باقي من الزمن....٢.... ...
زفتْ المصابيحُ الطُرقِ على كلا الجانبين بأشعتِها الطفيفة طاردة ظلامَ الليل الدامس، و كان صاحبُنا يقبع قُبالة عجلة القيادة يقود سيارتَه بوتيرةٍ بطيئةٍ، كأن الدقائق و الساعات التي تغيب فيها عَنْ الوجودِ برفقتِه تجعل روحه ثقيلة.
كُلما تقدمتْ عجلاتُ سيارتِه لشوارعٍ بعيدةٍ...تُغزو نوباتُ الوحدةِ عالمَه، سيعود بمُفردِه لتلك السقيفة الشاسعة ذات الرياح الباردةِ و الأطياف الغير حاضرةِ، لذا فكرَّ في إطالةِ الوقتِ خلال رحلةِ قيادتِه، لكن هُناك ما استرعى انتباهه...
أسفل المقعد حيثُ كانت يوريم قبل ثُلثِ ساعةٍ شيءٌ لامعٌ متوهجٌ، فأدار عجلة القيادة ليصفها على جانبِ الطريقِ، و انحنى مُتحسسًا بكفِه ملمس معدني سطحه غير مستوٍ.
التقطه جونغ إن قُرب أنوار الشارع ليتضح أنه أحد دبابيسها الفضية بنقشة اسم فرقتِها على جيتارٍ، تذكر أنها دومًا تُعلقه على سطحِ حقائبِها اعتزازًا بأول هدية حصلتْ عليها مِنْ هان عقب بدء مسيرتِهم.
ومض عقلُه مُبسطًا شفتيه في ابتسامةٍ لم يقدر على كبحِها لكونها حجة آتته في طبقٍ مِنْ ذهبٍ، بالطبع كان يُمكن أن يُعطيه إليها في الغدِ، لكن لِمَ الإنتظار ؟، و إن استعدى الأمر بعض المُغامرة للتسلُق وصولًا إلى شُرفتِها لن يُمانع.
يشتاق إليها و هي معه، فما بالكم حينما لا تكون ؟، الأمور خرجتْ عَنْ طوعِها و ذلك بغرابةٍ يُسعده.
انعطف عائدًا حيثُ الطريق إلى منزلِها بقلبٍ عفويٍ، إلا أن ذلك لم يدُم طويلاً و بخاصةٍ حينما رأى الجلبة الحاصلة بصخبٍ في الحي، سيارات شُرطة، إسعاف، صحافة، و جيران تحتشد بأنوفٍ فضوليةٍ راغبين بمعرفة ما جرى لآل بيون.
