«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
غير صالح لأصحاب القلوب الضعيفة الجزء التاني كله محن و رومانسية 😭💗 Sorry not sorry🥲
...
تَبْخترَ العُشبُ البُحتُريُّ إثر ريحٍ عفيفةٍ ناشئة خشخشةً يهدأ لها الخَلدُ بنزاعاتِه، تراصتْ النجومُ مع بعضِها مُتتابعين لتضحى كدربٍ ضاء به الفضاءُ، و السكون تعشش في تلك الخيمةِ أين يجلسان جنبًا إلى جنبٍ، تعتليهما ساحبةً مِنْ الخجلِ العارمِ صامتين لقُرابةِ رُبعِ ساعةٍ.
شدَّتْ على وشاحِها ليرتكز مرفقَها فوق فخذِها و وجنتَها على راحة يدها، تُراقب صاحب الآذان المُتوردةِ مُخفيًا بكفوفِه سيماءَ الصدمةِ الشرسة التى حلَّتْ على جَنانِه، فمالتْ بيدِها الأُخرى على شعرِه الناعمِ تُلاطفه برفقٍ.
لِمَ هو بهذا اللُطفِ الشديدِ ؟، لعلها راغبةً في التبخُرِ مِنْ الإحراجِ لأنها مَنْ تهورتْ و بادرتْ بتقبيلِه أولًا، لكن ردة فعلِه تفوقها تخبطًا بمراحلٍ، تمتم أيان بنبرةٍ بالكادِ سمعتْها و لازال يواري وجهه
أو بقُبلةٍ نثرتها على خدِه أثارتْ بها جنونَه على الأخرِ، أنيتها الحالية هي أن تقتُله ؟، يشعُر بوجودِها الحي...بشحمِها و لحمِها بين يديه...إلا أن عقله يأبى الإستيعاب، أبعد سبعِ أعوامٍ يكتشف أن ولعَه بها ليس سديًا ؟.
