Fⁱⁿᵃˡᵉ

428 38 183
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 30 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 30 votes-

خلاص دا الشابتر الأخير و مش هتسمعوا ليا حس فيها تاني😭😭😭😭
سووو عايزة كومنتات كتير و محدش ينسى رأيه على الرواية بعد ما يخلص💞👍🏻

...

يانغ جونغ إن : ~إذ دفعتُ نفسي للحراكِ قبل فواتِ الآوان...أكان بمقدرتي إيقاف القدرِ ؟~

أخذتْ تتردد تلك العبارة داخل عقلِه في مخافةٍ عظيمةٍ و هو يصعد الدرجاتِ مهرولًا، يشعُر بنبض أوداجه حيثُ تنساب قطراتُ العرقِ الغزير، و رئتيه بالكاد تتكيف مع الضغط الذي يُحمله على جسدِه لكي لا يتوقف عَنْ الطلوعِ.

حتى حينما خانتْه قدماه بالتعُثر...دفع جسدُه مُستندًا على الحائطِ ليُكمل طريقه دون الإلتفاتِ إلى رُكبته المؤلمة، لن يسمح بالتهاونِ مع نفسِه بتاتًا، فلا يضمن إن تقهقر لحظةً...أن يكون المصير الذي ينتظرهُ هنيئًا.

الوساوس غزتْ عينيه مِنْ كثرة السيناريوهات التي يتوهمها حين وصولِه إلى السطحِ، ألف احتمال و احتمال كالآفةِ يقتلون خلايا صبرِه بمهانةٍ، و كُلما يتقدم للأمام يشعُر بأن الطوابق تتبعاد عَنْه و تُعرقل سبيلَه.

ترقرقتْ عيناه بلمعةٍ عِندما أبصر هيئة باب السطح قُبالته، و لا يعلم أي طاقةٍ هذة اكتسبها بغتةً بعد صعود خمسةِ عشرِ طابقٍ جعلتْه يدفع الباب بساقِه إلى أن ارتد بقوةٍ.

دق خافقُه بإرتعادٍ و هو يرى ذلك، ناظراه احتلهُما السواد القاتم بحدةِ ثعلبياتِه ضاغطًا على سُفليتِه بغيظٍ، تلبسه إحساسٌ مشوبٌ بالغضبِ و الرُعبِ بينما امتثل لاهثًا بعلوٍ، عصفتْ رياح مُحملة بحباتِ الثلجِ اقشعر لها بدنُه الدافيء، و تتدحرج مِنْ جبينِه و عنقِه و شعرِه قطراتِ العرقِ.

دوتْ هأهأةٌ مجنونةٌ مِنْ بين ثغرِ الحنطي إلى الفراغِ الذي يفصل بينهُ و بين أيان، رفعَ رأسُه إلى السماء كالمُتيمِ قائلاً بنبرةٍ عميقةٍ استفزتْه

BITTER SWEET || IN ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن