Gˡⁱᵐᵖˢᵉ ᵒᶠ ʸᵉᵃʳⁿⁱⁿᵍ

761 68 157
                                    

Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨-Score : 30 votes-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 30 votes-

صحي الأسد اللهم لا حسد😂😎
...

~الماضي/٢٠١٧~
[الساعة العاشرة صباحًا/ مدينة طوكيو ؛ اليابان ]

أكوامٌ مِنْ الثلوجِ كفراشٍ أبيض مِنْ عبراتِ السحاب تنعكس على عدستيها الكئيبتين، قابعةٌ على دكة خشبية خارج ذلك البيت الرابض بين البياض، يكسوها معطف مُنتفخ أبيض و سروال أسود مِنْ القطيفة ليُدفئاها مِنْ زخاتِ الجليد.

لكن كيف تشعُر بالدفيء و خافقها خُفِضَتْ حرارتُه لدرجةٍ لا تُقاس بالمقايس التقليديه ؟، وجهها خالٍ مِنْ الملامح و عيناها لا تنظر لشيءٍ مُعينٍ كأنها تُحدِق بشبحٍ غير موجودٍ، رفعت يدها المُغطاة بقفازٍ صوفي لتأخذ بضع رشفاتٍ مِنْ قهوتِها.

شرعتْ تُفكر و تُفكر، تشتاق لصفاء حياتِها السابقة، تشتاق لأُمِها، أخيها، نابي، تشان، و عندما عصفتْ الرياح بالثلوج إخترقتْ جسدَها إلى حُطامِ قلبِها مُتذكرة إياه، هربتْ دمعة كافحتْ على حبسِها لوهلاتٍ...لكن في النهاية حررتْها.

و حينئذ تفاجأتْ مِنْ غطاءٍ بفروٍ يلتف حول جسدِها مِنْ قِبل صديقها، جثا لمستواها مُحاولًا جعلها تنتبه إليه نظرًا لعقلِها الذي إنشغل عَنْ الواقع، كان منظره مُضحكٌ لكونه يلثم وجهه بوشاحٍ و قلنسوة سوداء مع اصطكاك أسنانِه.

لكن لا طاقة لها للضحك أو المزاح، استُنزِفتْ روحها و ما تبقى مِنْها قبل عامٍ، إلى الآن لم تتخطى، كُلما زارها الأمان في الليل تتلصص عليها الكوابيس لتُرعبها، تشعُر بأوجاع الضربات كأنها حديثة، تخاف، تنعزل، تكره معيشتها...

تُحطم أول ما يقع على مرمى بصرها...و الأقرب لها هو تحطيم المرآة لكي لا تلمح طيف هذا الوجه المُعاب، الكريه، نقطة ضعفها و رجوعها.

لرُبما أفضل لها أن تكون ساكنة في مكانها على أن تجعل زُملائها في المسكن يحملون أعبائها، أو يتحملون نوبات ذعرها الفُجائية، عرفوها هادئة دومًا لذا لم تُثير ريبتهم، لكن هُناك هان...مَنْ شَهِدَ على ما حصل لها.

BITTER SWEET || IN ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن