«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
عودة العلاقات بيني و بين بيتر سويت😂💞✨ شابتر في الروقان و الخفيف منه🤌🏻
...
تجلَّى الصفاءُ في الغبراءِ كبساطٍ مُنمقٍ يستُر البيداءَ القاحلةَ، إعتلاءُ قُرصِ الشَمسِ يتوسط زُرقة السماء الباهتةِ مع أشعتِها العمودية نشزتْ بين الزرعِ، و لفحاتٌ حارةٌ خُيِّمَتْ الهواء المُنعِش تنشد لحنًا عذبًا لليومِ الأولِ مِنْ سبتمبر.
في فسحة خلفية تتوارى بالبيت الريفي وُجِدَ ملعبٌ صغيرٌ و مُلتحفٌ بأسوارٍ حديدة خاص لتنسِ البادل، جلستْ الفتاتان على دكةٍ تسع ثلاثةَ أفرادٍ مُتتابعتا النظراتِ مع جريان الكُرة الطائرة لاصطدامِها بالمضربِ يمينًا ثُم يسارًا و إلخ...
و عيونُ كستنائية الشعرِ تكاد تقع مِنْ محجرِها إنبهارًا بمرونةِ سنجابِها خلال مُباراتِه المُتكافئة مع تشان.
أوداجُه تنزلق على جلدِه جاعلةً إياه يتلألأ بلمعةِ ميدالية برونزية مع خيوطِ الشمسِ، صريرُ حذائِه فوق الأسفلتِ و قفزاتُ ساقيه الرشيقةِ تُلاحق مساراتِ الكُرة، فيُسارع مِضربُه بردِها للخِصمِ و يخفق قلبها لسطوعِه الفريد.
توردتْ وجنتاها بخجلٍ حينما لاحظتْ عيون يوريم الضيقة و المصوبة عليها بشكوكٍ، أعطتها نظرة تعنى ب "ماذا ؟ " و عيناها تختلجان مِنْ الهزعيةِ، فتبسمتْ الأخيرة في المُقابل مُأشرة عليه أثناء حديثِها
" أراكِ تجلسين هائمةً بجيسونغ على حينِ غرةٍ، هل آتت حميمية العناق بثمارِها و جعلتْ قلبَكِ يلين ؟ "
" ك-كلا، أنا فقط...مُندهشةٌ بلعبِه، لم أكُن أعلم أنه مُحترفًا لهذا الحد ! "
تسابقتْ الكلماتِ خارجةً مِنْ فاهِ نابي بتلعثمٍ و هي تطرف بأهدابِها مراتٍ عديدةٍ، كذبتُها واضحةٌ كوضوحِ الشمسِ لذا ستُجاريها فحسب، و بعد وهلاتٍ...جولَّتْ عدستيها في الآفاقِ بفضولٍ حول المعلبِ باحثةً عَنْ خامسِهم المفقودِ.
