Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨
-Score : 30 votes-الواحد مش عارف يودي وشه فين من الرواية دي على التقصير بس غصب عني بجد😭💔
و متفهمة لو حد سحب عليها🙃💔...
~الماضي/٢٠١٧~
بين طياتِ الماضي في ليلةٍ شتائيةٍ بكتْ فيها السماءُ بسقومِ القلبِ، تراكمتْ أكوامٌ مِنْ الثلجِ فوق إطارِ نافذةٍ تُطِّل على رواقٍ ناصع البياضِ مِثلها، و تهُب رياحٌ فُجائيةٌ جاعلة رقائق الثلجِ تتطاير مُلتصقة بزُجاجِها، فتضحى كلُعبةٍ بلوريةٍ رُّجَتْ بين أيدي طفلٍ وديعٍ.
جسدُ أُنثى في منتصف الثلاثيناتِ تقبع مُنعزلةً بشقائِها، عيونُها زرفتْ العبراتِ بغزارةٍ على كفوفٍ باردةٍ مِنْ سقيعِ مُكيف المُستشفى، و كنَّتْ آناتِ الألمِ في أعماقِها بشهقاتٍ مكتومةٍ لما آلتْ إليه حالةُ ولدِها الوحيد.
لم تُطمئنها تقاريرَ الطبيب المُبشرةِ قبل سويعاتٍ...فلن يهدأ قلبُها عليه إلا إذا استيقظ و رأتْه سالمًا.
انتفضتْ جانيت مِنْ يد المُمرضة التي هزَّتْها لتسترعى إنتباهها، قدمتْ لها ملفًا مِنْ الأوراقِ قائلةً أنها تحاليل المُخدراتِ الخاصة به، أخذته شاكرة إياها قُبيل إنصرافِها و تنهدتْ خِفيةَ قراءةِ النتائجِ فتصير وجدانُها إلى النَدامةِ.
كادتْ تُقلِّب الغُلاف حينما لمحتْ شابًا تألفه عِند قارعةِ الرواقِ يُعطي إفادتَه للشُرطي، تذَّكرتْ كونه مَنْ أنقذ إبنِها طالبًا سيارةَ الإسعافِ لنجدتِه عقب رؤيتِه بين حُطام سيارة والده بعد الحادثِ، و ما إن أنهى الشُرطي التحقيق معه حرك ساقيه قاصدًا أين تكون.
" سيدتي، أستأذن للرحيلِ الآن فقد تركتُ أخي الصغير وحده بالمنزلِ مُنذ اليوم السابقِ، قدمتُ إفادتي و إن كان هُناك شيءٌ بوسعي فعلِه أرجو أن تتواصلي معي "
" شُكرًا لكَ يا بُني، أنا مدينة لكَ طوال حياتي لإنقاذِه "
" لم أقُم إلا بالواجبِ، عَنْ إذنكِ "
أنت تقرأ
BITTER SWEET || IN ✔️
Fanfiction«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••» يانغ جونغ إن/ أيان بيون يوريم ∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023 انتهت في يوم : 14/6/2024 ««Cover made by Kimrossy12»» [Highest rank in IN : #3] حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...