«••• يـالـه مـن حُـبٍ عـجـيـب، يُـدعَـي الـحـلـو الـمُـر •••»
يانغ جونغ إن/ أيان
بيون يوريم
∆نُشِرت في يوم : 8/8/2023
انتهت في يوم : 14/6/2024
««Cover made by Kimrossy12»»
[Highest rank in IN : #3]
حقوق الرواية محفوظة لي لا اقبل الاقتباس او النسخ دو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Kindly leave a comment and a star after reading, hope you enjoy it✨ -Score : 30 votes-
تحديث ليلي يوم السبت يارب تتفاعلو✌🏻👽 الله يسترها عليكم في نهاية الشابتر غير صالح للسناجل و أصحاب القلوب الضعيفة زي حالاتي🥲🥲 ...
أجفانُها تفتحتْ بعد قيلولةٍ وجيزةٍ أزعجتْها أنوار الطريق، و أبعدتْ رأسَها عَنْ زُجاجِ السيارةِ مُلقية لمحةً صوب صاحبِنا الوسيم بجوارِها، يجري مُكالمة هاتفية استنبطتْ أنها مُهمةٌ نظرًا لجديتِه و عدم مُلاحظتِه لاستيقاظِها بعد.
أما في المُقدمةِ يقود السيارة برويةٍ رجلٌ أشيبُ الشعرِ تألف ملامحه، و سُرعان ما عرفتْ أنه كاسبر سكرتيرِه السابق، لا تذكُر بالضبط متى استقلتْ السيارة !، فآخر ما تعلمه هو رقصتُها بصُحبتِه في تراس منزل ديلانسي.
دماغُها أُثقِلَتْ فُجاءةً مِنْ حالة الثمالةِ التي لم تستفق مِنْها كُليًا بعد، لذا فكتْ حزامَ الأمانِ و تنحنحتْ قليلاً في جلستِها مُقتربة مِنْه، على حينِ غرةٍ أسرتْ ذراعه مطوقًا بذراعِها تاركة رأسها تجد على كتفِه سبيلاً للراحةِ.
لعلها فقط لا تتوقع أن فعلتَها تلك سببتْ لجلجةً في لسانِه و هو غير قادرٍ على استكمال الحديث بشكلٍ طبيعيٍ عقبها، فاستعجل للإغلاقِ مع المُتصلِ بلغةٍ رسميةٍ ليضع هاتفَه في جيبِ سُترتِه.
أدار وجهه جهة مُغمضة العينين بقلقٍ مُتفقدًا ثناياها باليد الحُرةِ، وجنتاها مُتصبغتان بالحُمرة مِثل ثمار الفراولةِ و حرارتُها عاليةٌ نسبيًا.
" أمازلتِ تشعُرين بالدوارِ ؟ "
سألها أيان بخفوتٍ مُداعبًا شعرَها حينًا و وجنتَها حينًا أخرًا، و تنفس الصعداء مُطمئنًا بعدما ردتْ عليه بإيماءةٍ تُغمغم بأصواتٍ غير مفهومةٍ مِنْ التعبِ، فقد نامتْ نومًا عميقًا كالقتيلة على صدرِه دون سابقِ إنذارٍ خلال رقصتِهما.
و لا حاجةٌ لشرحِ كونه مَنْ تولى حملها بين ذراعيه إلى السيارةِ لأن ذلك أمر مفروغ مِنْه.
