تلك الفتاة الجميلة في المقهى الفخم،
لا يفي بوصفها اللسان، فهي العطر والجمال،
جاء شاب، فما أجمله من إنسان،
تحن إليه الفتيات.يستأذن الشاب ليجلس بجوارها،
فيشع جمالًا ويصير أنيقًا كالزهرة،
ويهمس بكلام يداعب أذنها،
فترتسم البسمة على شفتيها.الشاب يحاول صنع موضوعٍ معها،
فيحدث عن النباتيين بكل ما لديه من فكرة.فيشرح لها فكرته بشغف،
بأسلوبٍ متفتح يجعلها تهتم وتنصت.كانت أفكاره ضد النباتيين،
"فلما لا يأكلون ما حل الله لنا،
ويدافعون عن حقوق الحيوان الذي من دونه لن نعيش"فتجيب الفتاة صاعقة تفكره،
"أنا من النباتيين ولا أهوى أكل الحيوانات،
بما فيها من لطافة وجمال،
وهي أحق بالعيش بدلاً من الموت،ليغير أفكاره تمامًا
"ما أجمل هذا الكلام،
وما أحلى هذا الكلام، هذا هو عين اليقين،
فإنني من يومي لا أهوى أكل الحيوانات"
أنت تقرأ
مذكرات كاتبة فاشلة
Poetryعلى صفحات هذا الورق، سأسطرُ ما مر بي من مواقف، وسأنثرُ هنا كلمات يراودني بها الفكر.