إيلا فتاة جميلة، لديها أجنحة ، لكن على الرغم من ذالك أنها لا تطير ، فقد تم حبسها داخل سجن صغير لم يتجاوز حجمه بضعة أمتار. تعيش إيلا في هذا السجن منذ ولادتها ، ولم تخرج منه أبدًا. المسكينة ليس لديها حرية حقيقية.
وكانت هناك نافذة يدخل من خلالها ضوء الشمس. بدأت أجنحة إيلا تنمو شيئًا فشيئًا ، وبالكاد استطاع السجن استيعابها
في أحد الأيام ، قررت أن تحاول قطع جناحيها بسبب السجن الذي تشعر أنها مقيدة فيه. لم تكن تعرف كيف تفعل ذلك ، لكنها كانت مصممة لأنها أرادت حريتها. بدأت إيلا بتجربة مجموعة من الأفكار المختلفة ، لكنها فشلت جميعًا. ولكن ذات يوم ، عندما كانت جالسة ، سقطت النافذة وسقطت بعض شظايا الزجاج. هنا كان لدى إيلا خياران إما الخروج من النافذة أو قطع جناحيها ، اختارت إيلا التحرر من جناحيها تمامًا ، وهي تشعر بسعادة هائلة وحرية لم تشعر بها من قبل.
بدأت إيلا بقطع جناحيها ، وأخيراً تمكنت إيلا من تحقيق ما أرادته وعيش الحياة الحرة التي أرادتها. كلنا نشفق على قرار إيلا الخاطئ
حاولت أن تجعل مكانها أوسع ولم تفكر في الخروج منه بالكامل.
أنت تقرأ
مذكرات كاتبة فاشلة
Poetryعلى صفحات هذا الورق، سأسطرُ ما مر بي من مواقف، وسأنثرُ هنا كلمات يراودني بها الفكر.
