ها أنا ذا أقف أمامكم اليوم، حاملاً هموم الدنيا على عاتقي، باحثاً عن ملجأ من جحيم الأحداث التي تُحيط بي!
ففي غفلة من الزمن، انقلبت حياتي رأساً على عقب، فبدأت يومي بمشاجرة ملحمية مع صديقتي، كادت أن تُنهي صداقتنا إلى الأبد. ثم هربت قطتي المدللة، تاركةً فراغاً كبيراً في قلبي، ودموعاً على خدّي.
وكأنّ ذلك لم يكن كافياً، فقام أخي بعضي دون سبب يذكر، تاركاً علامة زرقاء على ذراعي، تذكرني بحبه اللامتناهي!
وكأن الكون قد تواطأ ضدي، ففي خضم هذه الأحداث، قامت ابنة جارتي الصغيرة بركلي بقصد، تاركة شعوراً بالألم والغضب في قلبي.
أرجوكم، لا تتركوني وحيدة في هذه المحنة!
مع خالص الشكر والتقدير
المظلومة المُحاطة بالأعداء 😔💔
![](https://img.wattpad.com/cover/346471055-288-k278207.jpg)
أنت تقرأ
مذكرات كاتبة فاشلة
Poésieعلى صفحات هذا الورق، سأسطرُ ما مر بي من مواقف، وسأنثرُ هنا كلمات يراودني بها الفكر.