يتوجهون إلي عنابرهم بخطىً متثاقلة
و أخيراً بعد الانتهاء من الاستحمام و لكم يبدو عليهم الإرهاق
يقفون علي أرجلهم منذ ساعات و لم ينالو الوقت
الكافي للاستراحة ، في اثناء سيرهم لاحظوا خروج
الفتياتِ أيضاً و انتهائهم ، تحتوي المشفي علي اربعين شخصاً مقسمين على عنبرينشدَّت الفتاة زي إحدى الممرضات تنتحب لها بصوتها الرقيق لتنحني الأخرى لمستواها
فالأخرى قصيره القامه رغم بلوغها الخامسه و العشرون
لتبتسم لها بحنان• اديديلا : "رولا" أريد أن أكون معك أكره تلك المرأه حقاً أكرهها !
التوتر و القلق و الخوف يعلون ملامحها
تخشى ان يطرق على مسامع الأخرى ما تتفوه بحقهالاحظت " رولا " نظراتِ " اديديلا " التي تبحث عن الأمان لتأخذها "رولا" بحضنها تحاول التخفيف عنها علَّها تستطيع تهدئتها ولو قليلاً
• رولا : اقسم انني اريد ان اخبئكم عن العالم لكن ليس باستطاعتي شئ انا آسفة حقاً "اديديلا" .
كان ذلك المشهد يحدث تحت تحديقاتٍ حانقة ، و من غيرها ...
اقتربت منهم الأخرة لتسحب الفتاة من معصمها دافعةً لها بقوة لتسقط علي الارض ، اقتربت بوجهها من رولا تصر على اسنانها
• نولار : لن تفهمي ابداً هم ليسوا ضحايا ، لو تركناهم في هذا العالم لن يَنجِ كائناً على قيد الحياة .
مع نهاية كلماتها التي وقعت عليهم كالصاعقة ابتعدت متجهه للمتكوره على ذاتها تشدها من كتفها تسير بها للأمام
ليتبعها الباقي و كأنهم مغيبونتلك الكلمات اللتي تتفوه بها بكامل وجه الحق
هناك من لم يعي ما قد تعنيه و البعض يأكد مدا صِحتُه__________________....__________________
صدي صوت الصافرات لتسرع بإغلاق تلك الحقنه التي بيدها وتضعها على الطاولة ممسكةً بكيسٍ به باقي الحقن وتخرج من المكان
خرجت من الغرفه فور تأكدها أن الجميع قد نام لكن ... هناك تلك الفتاه التي تحدق بها بذعر ، لم تتفاجأ كثيراً بوجودها لكنها ابتسمت مع ذلك بانكسار لأنها رأت هذا المنظر المؤلم و المخيف لكن هذا هو ما سيساعدهم
تركت تلك الفتاة و اتجهت الى الخارج أخيراً لتقف مع بقية طاقم عملها تنتظر معهم قدوم المفتشين
ثلاث رجال يرتدون بذلاً مهندمة انيقة و يتقدمهم سيدة تبدو كبيره في السن و قد زال الشباب عن ملامحها بالفعل لكنه لا يمحو الوقار الذي يحيط بهالتها
انحني لهم المدير يستقبلهم بنفسه بكل إحترام
و يشير لهم بالدخول• فريد : مرحبا بكم ! ارجوكم ، اتبعوني .
أنت تقرأ
آبــلق
Mystery / Thrillerمكتمله في جزيرة نائيه [ بوفيجليا ] ليكن هذا أسمها لا أحد بها ، لكن هل تعتقدون أنها قد هُجِرت لأجل الطاعون ؟! كم البشر اغبياء !! "هل تميزينني بالفعل الآن ؟ " " أنا لم أثق سوى بك انت " " كيف لشخصٍ أن يتمنى المرض لذاته المعافاة ؟! " " إن رجال ال...