تتلمس خصلات شعرها لتعيدها الي الوراء بكل رقه وهي تغني لها تهويده
ليلمس عبير غنائها قلب الجالسة في حضنها وبين قدميهافوندا : اشعر بالراحه عندما تلمسينني جدتي
قهقت الأخرى على براءتها لتكمل جدل خصلاتها
فوندا: أشعر بالحنين ، هناك شخص يتجلي في خيالي لكن كلما اقتربت من تبين ملامحه ، يتلاشي دون عودة ، أشعر كما لو انه السبب ، لا بل أكاد اقترب من التيقن انه هو السبب
ابتسمت دون إبداء تعليق
كارمن: ها انتِ ذا ، يالجمالك صغيرتي ، الجدائل تليق بكِ
ابتسمت لها الأخرى لتقترب من كارمن و تقبل يدها
فوندا: منذ مجيئي هنا وانتِ بقربي جدتي ، اعدك حالما أغادر ساتخذك رفيقة ، لن اذهب دونكِ ، اعدكِ
لم تسمع رداً من الأخرى ، يبدو في عيني كارمن الشفقة و الحنان ، تريد أن تصدق كلماتها بيأس لكن هي تعلم ما مصيرها و لكن تلك التي أمامها لازالت تجهله
نولار: يكفي هذا فوندا هيا الى الأسفل فقد حان موعد جلستك
استقامت لتنظر لنولار بخوف وهي ترتجف
حاولت كارمن تهدئها فأمسكت بكتفها بقوه كمحاوله فاشله لتهدئتها تأفأفت نولار بضجر ،
فاقتربت تسحبها من كتفها بقوه ، مبهمة يدي كارمن الحانية و كارمن عاجزه عن الدفاعفوندا : انا التاليه صحيح قد سمعتك في تلك الليله تتحدثين مع الملثم لا اريد
ظلت تتحرك بين يدها لينفذ صبر الأخرى لتهم بصفعها وسط الممر
فنظر لهم جميع الممرضين والعمال وبعض المرضى
هدأت لوهلة محاوله ان لا تسبب الجلبه فظلت واقفة أمام تلك الواقعة علي الارض بلا حراك ، اقترب منهم أحد زملائها بخوف لينزل الى مستواها
إيدن: هل أصبتِ ؟
حاول مساندتها لكنها رفضت ذلك لتسحب يدها بقوه عنه
نولار: طفح الكيل و فاض لقد نفذ صبري بالفعل و انتِ مازلتِ لا تتعلمين ابدا !
امسكتها من خصلات شعرها لتنفك الجدائل
فوندا: لا أريد لا اريد الموت لا ارجوكِ ارجوكِ
ظلت تصرخ ليقترب منهم أحد العمال وبيديه حقنه مخدره
لتستلمها منه نولار وتقوم بغرسها بعنق الأخرى
ثوان حتى أغشي عليها بالأرض
كل ذلك تحت اعين إيدن الذي شرع بالاقتراب منها ليعلم إذا حدث لها شئ
نولار: سلفادور إحمل تلك الفتاه الى غرفه الفحص و أخبر الطبيب سميث ان يبدأ ، و لا حاجة لها للاستيقاظ فهكذا افضل
أنت تقرأ
آبــلق
Mystery / Thrillerمكتمله في جزيرة نائيه [ بوفيجليا ] ليكن هذا أسمها لا أحد بها ، لكن هل تعتقدون أنها قد هُجِرت لأجل الطاعون ؟! كم البشر اغبياء !! "هل تميزينني بالفعل الآن ؟ " " أنا لم أثق سوى بك انت " " كيف لشخصٍ أن يتمنى المرض لذاته المعافاة ؟! " " إن رجال ال...