يسير في الغابة بين الأشجار يحاول إبعاد اغصانها كي لا يتأذى
وانيل:
"لا افهم لما نحن ذاهبون الحديقة بينما اليوم ليس الجمعة ؟ "لم يسمع رداً من الآخر ليتيقن انه لن يعطيه واحداً
أنزل رأسه بحزن ، شعوره بأنه عالة على مدربه يزداد دائماً.
ضرب وجهه إحدى الغصون ليقع أرضا حاول الوقوف مره أخرى ، ليجد أن يداً قد مُدَّت لهايرين:
"هيا بنا ، لتقف"ابتسم له بامتنان ليمد يده ممسكاً بيده
يحاول الوقوفوانيل:
" شكرا لك سيدي "ايرين:
" وصلنا "ازاح آخر غصن ليتفاداه"وانيل" تلك المرة
اقترب الآخر من الشجره التي بالمنتصف ليحوم حولهاايرين:
"والآن سنحفر"عقد الآخر حاجبيه فلما سيحفرون وبما؟
القى أمامه بأحد المجارفايرين:
" رأيت أحدهم يضعها وراء تلك الشجره هيا ، لنبدأ العمل".
.
.
.
.
.[flash back]
يجلس على ارضيه المطبخ في إحدى زواياها
منكمشاً على ذاته ، هو لا يحب هذا العمل
و لكنه مجبر عليه.
سمع صوت خطوات أحدهم ليستقيم مسرعاً"خذ ، ضعه بالثلاجه وأخرِج ذو الخصلات الشرقاء هناك من يريده"
رمى بكلماته ليتجه إلى الحوض يغتسل
تنهد الآخر مقترباً من الصندوق على الأرضيه
ليحدق بها قليلا والدماء تسيل منها
يحاول الإقتناع ان ما في الداخل ليس إلا
حيواناً قد ذبُِح حتى يخفف من الشعور بالذنب بداخله"أركون هل ستظل واقفاً هيا ستتعفن الجثة بينما انت متصنم مكانك"
أفاقه صوت أخيه لينزل يديه فاتحاً الصندوق ، لم يرتعب من منظر الجثه المُقطعه وهي تحدق به وكأنه هو من انتهك عرضها قرب خرطوم المياه ليفتحه على آخره يغسلها بعد ان نزع قطع القماش المتبقية من عليها ليسهل الأمر علي نفسه ، يقوم بتنظيف جسدها أولا قبل أن يضعها بالبراد جانب إخوتها.
انتهى مما كان يفعله لينظر إلى يديه مطولا ، لا يشعر بها منذ فتره كأنها قد بترت...
رمش عدة رمشات وهو ينظر لأخيه المستلقي أمامه بهدوء ، كم يحسده .... فكيف بعد كل ما يفعله من قتل وانتهاك حرمه الغير ينام بكل هذا الهدوء بينما يستمع للأغاني.
![](https://img.wattpad.com/cover/346600677-288-k539188.jpg)
أنت تقرأ
آبــلق
Mystery / Thrillerمكتمله في جزيرة نائيه [ بوفيجليا ] ليكن هذا أسمها لا أحد بها ، لكن هل تعتقدون أنها قد هُجِرت لأجل الطاعون ؟! كم البشر اغبياء !! "هل تميزينني بالفعل الآن ؟ " " أنا لم أثق سوى بك انت " " كيف لشخصٍ أن يتمنى المرض لذاته المعافاة ؟! " " إن رجال ال...