the end 26

16 1 0
                                    

رجلان و خمسه اطفال بجولون بالأرجاء
الاطفال يحملون هواتفهم و فور رأيتهم لأي شيئ غريب يلتقطون الصور فورا مصدرين اصواتا منبهره
فتلك الجزيره حقا واسعه و لا نهاية لها
كان اختيارا موفق لأبائهم ليقضوا عطلتهم هنا مع المعلمان

لاحظوا كهف صغير بنهايته هضبه عاليه بعض الشيئ
تقدم أحد الصبيه من مدخلها لتقع عينه على بعض الاغصان اللتي تغلق المدخل

"يا معلم افتحها لنا ارجوك"

توجه ناحيته يستأذنه ليرفض المعلم الأمر
لكن الطفل تمسك بيده يتوسله مرارا

"ما بالك يا برين قد يعيش بالداخل حيوان شتوي خطير لا يجب أن يستيقظ من سباته"

"ان لم تغعل اقسم اني سأخبر والدي"

توتر معلمه لينظر لزميله ليومئ له الأخر بأن يحاولا
تقدما بحذر ليمسك كل منها الغصون بقوه ينزعوها واحده تلو الأخرى
لتهب رائحه من الداخل لم تكن كريهه كانت عذبه بشكل غريب كانت تشبهه الياسمين
اشعه الشمس تسللت للداخل لأول مره منذ مئات السنين ؛ تنير ما بالداخل تضرب ضوئها على هيكل  ملقى على الأرضيه تعجب المعلم ليرجع يديه مانعا الاطفال من الدخول
لكن برين لم يستمع له ليجري للداخل يتفحص المكان يضيئ مصباح هاتفه يوجه بالأرجاء متفحصا المكان

لاحظ تلك الأحافير على الحائط
رسومات لصوره مبنى كبير و بجانبه بعض الكلمات بلغه غريبه

"قد اكتشفنا أثر رأيت يا معلم قلت لك"

تقدم معلمه بخفوت بعدما حذر الأخرين بأن لا يقتربوا
قد فهم بعض الأحرف من تلك اللغه ؛ قد انقرضت من خمسمائه عام تقريبا
شعر بالرهبه من أثار الدماء اللتي تلطخ تلك الأحرف
لكنه رفع هاتفه ليتقط صورا لكل إنش من المكان
ليرفعها على مترجم خاص
تلك الأحرف المنقرضه ترجمت للغه هذا الجيل الحديث
صعق مما قرأه ليهرول مخرجا الطفل من المكان

"لا يجب ان نكون هنا لنذهب هيا"

صاح برين لا يريد الخروج لكن معلمه أصر بخروجه من المكان يسحبه ورائه 
فور خروجهم حاول الإبتعاد قدر استطاعته
ليمسكه زميله من يديه يوقفه

آبــلقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن