في صباحات الشتاء الباردة،
وتلك الشمس المختبئة خلف الغيوم،
كانت تتأمل جمال الجو من نافذة حجرتها
بعد أن رفعت عنها الستار
تحركت بإتجاه المرآة وتأملت عينيها ذات اللون
البنفسجي المختلط باللون الأزرق؛
فلون عينيها الغريب جذاب جدًا،
اجتذبت العدسات ذات اللون البُني،
كي تخفي الألوان الغريبة التي تتوسط مقلتيها،
تسلل لأذنيها رنين هاتفها معلنًا عن وصول رسالة
اجتذبته وابتسمت بحماس،
فهي تشعر بأنها ستخوض مغامرة ممتعة
كيف لا وهي الإنسانة الجريئة،
فضولية تحب المغامرات، بالرغم من أنها تُصنف
من ضمن الجبناء إلا أنها تحب أن تغامر وتقدم على خطوات مجهولة،
اجتذبت عباءتها التي يسكنها سواد الليل
والتي لا يلمع فيها أيةً زينه،
وأرتدتها على عجل، ومن ثم حجاب أسود كسواد العباءة، ومن بعدها خمار يخفي ملامح وجهها الفاتنة ولا يظهر منه سِوى عينيها غريبتان اللون المختبئتان خلف لون بني،
أنت تقرأ
جامعة ثلاثين نوفمبر
Mystery / Thrillerالبتراء كان دخولها لجامعة ثلاثين نوفمبر بدافع الكشف عن سبب اختفاء الطالبات، اربع طالبات كان اختفائهن بأوقات مختلفة وبظروف غريبة، الأهالي يتسترون على غيابهن بدافع السمعة، ورئاسة الجامعة تتجاهل الأمر.