سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 24

7 3 0
                                    

فعلاً سؤال نحتاج إجابته، لِمَ هدفهم الفتيات،
هل يتاجرون بشرفهم، أم ماذا
أستغفرت بداخلها من بشاعة الفكرة،
فهي تعلم أن بلدتها وإن تشتت أمنها، وابتعد الكثير من الناس عن المعالم الدينية، وأصبح عندهم المتمسك مُعقد
إلا أنها لم تصل بهم إلى هذه النقطة الغير لائقة بهم،
استبعدت الفكرة من مُخليتها تمامًا فهي لاتتخيل هذه التجارة داخل البلدة،
في الحقيقة نحن معها في هذه النقطة،
مازالت الدنيا بخير،
عانقتها مدار بشدة،
وشهقت بألم مجمد بداخلها،
ــ لم أرَ أحدًا، لم أراها، طيفها ذاب كفص ملح، لابد أن تكون عتاب تعلم بخطفها.... نعم بالتأكيد كانت في الشقة معها....هذه المرة لا يجب عليها أن تُمثل دور الصديقة التي تُعاني من اختفاء صديقتها، هي خلف هذه المصائب
أنا مُتأكدة... إنها يد عون لعصابة... هذا ما نراه.
ــ حسنًا خذي نَفس واهدئي قليلاً... إن كانت مُذنبة ستأخذ جزائها،
ننتظر لمدة أربعة وعشرين ساعة إن لم تعد سنبلغ الشرطة ونرفعها لرؤساء الجامعة،  ليوقفوا هذه المهزلة،
أرخت يديها التي كانت تحاوط نُعاس بها وهي تجرها
إلى  داخل المبنى وتتحرك بجهه الشقة ونُعاس تتبعها بعقل شارد....
ــ لن أدعها تهرب أو تدعي دخولها بحالة اكتئاب،
إنها تكذب...  هذه الأشكال تعرف تمامًا كيف تكون مذنبة
وتبكي وتنتحب على فريستها.
سكتت نُعاس وهي تشعر بتضارب الأفكار بداخل رأسها
إن كانت عتاب هي يد عون لعصابة فمن هي العصابة،
هل بهذه السهولة ستعرف المُجرم الحقيقي،
هل هي محظوظة لهذا الحد،
أم أن الله وفقها لهذه المهمة،
حسنًا ورائف وبديع وأجاويد ما الذي يجعلهم يبقون في الخارج لبعد منتصف الليل، ولِمَ يخرجون من الجامعة سرًا ومن غير إذن من رئيس الجامعة،
الصداع ينهش رأسها
لابد أن تمد عقلها بالقليل من الهدوء والراحة.

جامعة ثلاثين نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن