سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 7

8 4 0
                                    

.. خالة... _كانت نبرتها مترددة ومرتبكة.
_أهلاً يا ابنتي... هل أنتِ طالبة جديدة؟
_نعم....  أأأ..  ما اسمك ياخالة؟
_أعراب...  الخالة أعراب
هزت رأسها وبإبتسامة مخفية تحت اللثام،
_أحتاج مساعدتكِ.... اريد أن تصعدي معي وتعرفيني
عل الفتيات.... فإنني أشعر بالخجل.
_حسنًا لا بأس في ذلك
سارت أمامها واتجهت للأصنصير وضغط الزر
الذي يؤدي إلى الدور الثاني، وهي خلفها شاردة الذهن
ستقسمهم إلى ثلاث فئات
الدكاترة والسكرتيرة،الطلاب والطالبات، وعاملات النظافة بالرغم من أنها لاتتوقع ذلك ولكنها يجب عليها
أن تتفحص الجميع، وتراقبهم جميعًا،
يا إلهي إنهم كثيرين.. للتو شعرت بصعوبة الأمر....
هل أتراجع؟... لا لا لن أتراجع فأنا قلت سأعلم ما الأمر
_كان كل هذا الحِوار بداخلها ولم تبوح به_
استفاقت من شرودها عند وصولها إلى الدور الثاني
اتجهت هي للشقة رقم 2 وبدأت ترن الجرس،
والخالة أعراب خلفها، انفتح الباب تراجعت بخجل
وتقدمت الخالة أعراب لترتمي عليها فتاة متوسطة الطول تمتلك شعر قصير باللون الأحمر وهي تعانق الخالة بشدة وبحب، ابعدتها الخالة بطريقة عادية ليست بذاك اللطف الذي تستحق أن تعانقها الفتاة بشوق، ظنت بداخلها أن تعامل الخالة لطيف معهم؛

جامعة ثلاثين نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن