شخصية للتو ظهرت
وقف بهيبته المقتبسة من خباثته،
وأقترب من مدير أعماله بخطوات هادئة،
ــ هل قلت لي وجدت راس خيط؟
ــ نعم ابنتك ليست مقتولة وليست مع العصابة...
فقط قاموا بخطفها...
ــ إذا لم تكن مع أيهم ـ رئيس العصابة المُعادية لنعيم ـ
مع من تكون إذًا.
ــ على الأغلب كانت مع عائلة بنفس المشتفى... أو ربما
لست متأكد.
ضرب كفه بالجدار بقوة
والعصبية تتملكه لأعمق نقطة،
ــ تأكد يا صبر... تأكد... أريد ابنتي.. اريدها هي فقط
اريد قطعة من زوجتي...
ــ ليس بهذه العصبية... إن شآء الله سنجدها...
والآن أنا استأذن...
هز راسه وهو يشعر بالصداع ينهش رأسه
هذه العداوة تصف تمامًا الصداقة على سوء
هذه أعماله،
كانت صحبته بأيهم جدًا قوية،
كانا يتشاركان أعمالهم السيئة دائمًا،
ولكن ما حدث أنهم اختلفا على شيء لايستحق
كل منهما ركب الشيطان رأسه وجعله يصبح عنيدًا،
جميعهما كانا على غلط،
تفاقمت مشكلتهما وأصبح يعسر حلها،
كل منهما قام بمحاولات فاشلة في أن يجعل الثاني يقع،
وكان نصيب نعيم وفاة زوجته واختطاف ابنته،
هو ليس مصدق بأن وفاة زوجته بسبب صعوبة الولادة،
يعلم تمامًا أن الممرضة كانت متعاونة مع أيهم،
ولكن كان الدليل صعب عليه آنذاك،
لم يكن عقله برأسه،
كان كل مافيه ينتحب زوجته وغيابها،
جميع أعضائه تفتقدها،
وترفض جدًا أمر وفاتها،
لذلك لن يُسامح أيهم،
كان سكوته كل هذه السنين من أجل ابنته،
خوفًا عليها من أن تتضرر من أيهم بسبب حقده،
ابنته
تلك المُصابة بـ متلازمة أليجاندريا،
تلك الحالة النادرة
التي تتصف بالعيون البنفسجية
والجلد شديد البياض والوضوح،
يرسم ملامحها في خياله ويبتسم بحب،
سيبحث عنها،
الحب لها يتفاقم في قلبه مع مرور الزمن.
أنت تقرأ
جامعة ثلاثين نوفمبر
Bí ẩn / Giật gânالبتراء كان دخولها لجامعة ثلاثين نوفمبر بدافع الكشف عن سبب اختفاء الطالبات، اربع طالبات كان اختفائهن بأوقات مختلفة وبظروف غريبة، الأهالي يتسترون على غيابهن بدافع السمعة، ورئاسة الجامعة تتجاهل الأمر.