سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 11

7 3 0
                                    

بهيبته إلى منزل شقيقه الأكبر،
نزع نظارته ذات اللون الأسود،
تقدم من شقيقه وهو ينوي تقبيل رأسه
ــ أخرج من منزلي أيها العاصي...
ـ قالها بغضب وهو يمنعه من تقبيل رأسه ـ،
ــ حسنًا... نعم أنا غلطت... ولكني...
ـ كانت محاولة فاشلة لتهدئته ـ
ــ اخرس.. بالفعل غلطت وغلطك كبير جدًا....
هل تغدرني وتستمع لفتاة طائشة...
ابنتي إن تضررت لن أسامحك... وأغرب عن وجهي
ــ حسنًا اهدئ سأخرج الآن ـ انتظر منه كلمه واحدة ولكنه متجاهله تمامًا ـ
خرج من المنزل مهموم ويشعر بأنه تردد بشأن دخولها
الجامعة،
ماذا سيفعل الآن،
شقيقه إنسان صعب جدًا، ولايتنازل عن كلمته،
لا تتغير نظرته للأشياء أبدًا،
نظرته هو الأولى هي الصواب،
وهو من خوفه على ابنته رفض دخولها بأعمال عمها،
عمها القريب منها،
عمها بمثابة صديق،
لقد لعبت بعقله فعلاً وأقنعته أن تكون هي العميل السري،
يا لغبائه كيف له أن يُصدق أن تلك الغبية تستطيع كشف
سبب اختفاء الفتيات،
دخل السيارة وأمر السائق بأن يحركها،
وهو يفكر فيما يستطيع فعله الآن،
لقد سجل اسمها،
يخشى أن يأمرها بأن تخرج من المهمة،
ويكتشف فاعلها أو يشك في أنه أصبح مراقب،
هو قد أمرها بأن تفتش في المبنى الأول
وتكون نظرتها ثاقبة نحو كل شيء،
لاتستبعد أي شيء،
حتى الحارس،
لا أمان في هذه الحياة،
بعد تراجع التعاليم الاسلامية ـ عند البعض ـ
أخرج هاتفه
وضغط على أرقام هاتفها،
وهو غافل عن الورطة التي ستقع فيها....
ــــــــــــ

جامعة ثلاثين نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن