سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 26

7 3 1
                                    

الصباحات جميلة إن لم تتلوث بأعمال البشر السيئة،
كانت نُعاس مابين رِقة قلبها ورجاحة عقلها،
لم تظهر بروج واصرت مدار على اعتقال عتاب والتحقيق معها، شرطيات إناث كان نصيبهن اعتقالها،
لم تِقاوم او حتى تُبرر كما كانت ليلة أمس،
غريب أمرها يتضح من ملامحها أنها الفاعلة،
خرجت من الشقة وهي تشعر باختناق،
هي تريد معرفة الفاعل الحقيقي،
لم يكن ذلك ماتخطط له،
ستنتظر عمها يهاتفها ويخبرها إن تكمل المسير
أم تتوقف هنا وهم يكملون ما توقفت عنده،
ولكنها كانت تتمنى أن تكتشف هي الفاعل،
تجولت في الحديقة وهي تفكر،
مازالت تشك بالكثير هنا،
أولهم الثلاثة الأصدقاء،
هناك شيء حتى إن لم يكونون من العصابة،
خلفهم سر أو مصائب لاتعلم هي في الحقيقة
ما الذي يخفونه،
لا بأس ستعرف كل شيء،
نظرت لمبنى الجامعة بعد اقترابها منه،
لترى الخالة أعراب بالقرب من الدكتور سهم،
حاولت سرق السمع لهمسهم،
ولكنها لم تسمع شيء،
تفرقا الأتنين،
ليتجه كل منهم باتجاه مختلف،
وكان متجه الخالة يؤدي إلى نُعاس،
تلك الفضولية التي لايمر شيء من أما ناظريها دون أن تسال عنه،
ــ أيتها الخالة... هل هناك مشكلةَ ما لقد تعجبت وقوفکِ والدكتور سهم،
ــ لا يا ابنتي فقط كنت أحدثه عن الأشياء التي احتاجها في التنظيف، فالمسئولين عن ذلك يتجاهلون طلباتي،
وهو دكتور طيب وبالتأكيد سيساعدني.
هزت راسها بإبتسامة لطيفة،
ــ خيرٌ إن شاء الله
وابتعدت عنها الخالة أعراب،
وهي أكملت تجولها داخل الحديقة،

جامعة ثلاثين نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن